الألعاب الشعبية للبين والبنات .. كتاب جمع فأوعى

بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع

رئيس تحرير صحيفة كاريزما عضو جمعية تراث

قرأت كتاب الألعاب الشعبية للبنين والبنات للممثل والإعلامي القدير عبدالعزيز المبدل كتاب يقع في حدود 80 صفحة من القطع المتوسط ، بذل جهد كبير وعمل دؤوب وسعي صادق من أجل جمع هذا التراث وحفظه في مكان واحد ليكون سجل حافل بتاريخ ألعاب الآباء والأجداد وإرثهم الحضاري والثقافي والاجتماعي الرائع. ومن بعض الألعاب التي رصدها المؤلف من قرعك يامقروع والخطاف والطوابيق وأزلجه والحاح والقرش وعظيم سرى والكعابة وشريخ الشرخ وشعلة العيد والمراز والزقوة وجفيرة مكة وكاسر عوده والدبق ومن قلط وأم تسع وسلقدح والشاعور وجاكم سليل وشق القنا والكبت وغيرها من الألعاب .

وفي تصوري أنها شاهد على ثراء الآباء والأجداد وتعدد مواهبهم وتعاظم طاقاتهم وقدرتهم على اختراع ما ينقصهم والبحث عن ما يشغل وقت فراغهم بألعاب شعبية رياضية تزيد الطاقات وتبرز الكفاءات وتعزز القدرات وتؤدي إلى منافسات بطريقة ابتكارية وحضارية تدهش الجميع . هذا الكتاب سيكون مصدر إطلالة جميلة على الماضي لمن هم في عمر الثمانين والسبعين والستين والخمسين ، تجد المنطقة الوسطى ، والمنطقة الشرقية والشمالية كلها حاضرة ، والمنطقة الغربية والجنوبية تجدها واضحة ، أتمنى أن يكون هذا الكتاب في كل مكتبة منزلية ليقرأ الآباء والأجداد على جيل الناشئة والشباب ليكونوا على صلة وثيقة بتراثهم الزاهي ، وعيونهم نحو المستقبل وفق رؤية 2030الوطن الطموح والاقتصاد المزدهر والمجتمع الحيوي. شكرا لدوركم الكبير وعطاءكم الفياض ومشاركتكم المسؤولة عبدالعزيز المبدل .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.