عبدالله الينبعاوي _جدة:-
بعد غياب طال 3 سنوات، احتفلت هيئة السياحة الكورية (KTO) بعودتها إلى المملكة العربية السعودية مع اختتام الجولة الترويجية التي امتدت على مدى يومين بمشاركة ممثلين عنها وجهات فاعلة في مجال السياحة في السعودية، احتفاءً بالعلاقات بين كوريا والسعودية ومزيد من التعاون المستقبلي بين البلدين.
أشيد بالنجاح الكبير الذي حققته الجولة الترويجية، وهي الأولى من نوعها منذ بداية جائحة كوفيد-19، والتي أقيمت احتفالاً بالعام الـ 60 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بدعم من سفارة الجمهورية الكورية في الرياض والقنصلية العامة لجمهورية كوريا في جدّة. تشرفت الجولة الترويجية بحضور سعادة السفير السيّد بارك جون-يونغ، وسعادة القنصل العام السيّد هان بيونغ-جي اللذان وجها التهنئة للحضور بهذه المناسبة معبرين عن حماسهما لمستقبل العلاقات بين كوريا والسعودية في مجال السياحة.
تخلل الجولة الترويجية توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة السياحة الكورية والخطوط الجويّة السعودية لتعريف الشعب الكوري بتجربة طيران “السعودية”، وإغناء المعرفة عن البلدين كوجهتين رئيسيتين للسياحة العالمية. ولكونها واحدة من أكثر دولة الخليج إقبالاً على السياحة في كوريا، شهدت الخطوط الجوية السعودية طلباً كبيراً على أول رحلة جوية مباشرة تعلن عنها إلى سيول، والتي يتوقع لها أن تحقق المزيد من النمو والتنقلات بين الطرفين. يأتي هذا التعاون كجزء من استراتيجية طويلة الأمد تركز أيضاً على زيادة الوعي وتطوير منتجات مصممة للتعريف بالأوجه السياحية الغنيّة للبلدين.
متحدثاً عن هذه المناسبة، قال السيّد هونغ، المدير الإقليمي لهيئة السياحة الكورية:
“كانت هذه الجولة الترويجية حدثاً مميزاً للتعريف بالسياحة الكورية في السعودية. كغيرها الكثير من الدول حول العالم، تأثر قطاع السياحة في كوريا إلى حدّ كبير بتداعيات جائحة كوفيد-19. لكن يسعدنا اليوم، بعد مرور أكثر من عامين على الجائحة، أن نستقبل السياح السعوديين مجدداً في كوريا”
“نحتفل أيضاً هذا العام بالذكرى الـ 60 لبدء العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية، وقد جاء هذا الحدث كطريقة مثلى للاحتفال بهذه المناسبة. مع الافتتاح الوشيك لرحلات طيران السعودية الجديدة إلى كوريا، وعلامات التعافي التي بدأت تظهر تدريجياً على قطاع السياحة ككل.