الدمام – فتحيه عبدالله
احتفت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، بتخريج الدفعة الـ 43 من طالباتها خريجات الجامعة للعام الجامعي 1443هـ، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وبتشريف من صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود حرم أمير المنطقة الشرقية، وذلك بمقر الصالة الخضراء الرياضية والذي استمر لثلاث أيام اختتم أمس الثلاثاء.
وبلغ عدد الخريجات لهذا العام 5360 خريجة من مختلف كليات وأقسام الجامعة، من بينهن 5126 خريجة لمرحلة بكالوريوس والدبلوم، و237 خريجة لمرحلة الدراسات العليا، حيث زفت الجامعة في يومها الأول 1693 خريجة في مرحلة البكالوريوس و132 خريجة في مرحلة الدراسات العليا، وفي يومها الثاني زفت 1730 خريجة في مرحلة البكالوريوس، و65 خريجة في مرحلة البكالوريوس، وزفت في يومها الثالث 1703 خريجة في مرحلة البكالوريوس، و40 خريجة في مرحلة الدراسات العليا و درجة الدبلوم من الكلية التطبيقية والبالغ عددهن 728 طالبة .
وقالت نائب رئيس الجامعة للتطوير والشراكة المجتمعية باننا تعتز بان تكون الجامعة إحدى منارات التعليم العالي في وطننا من أجل بناء الإنسان السعودي، والتي تحمل رسالتها بكل ما تتضمنه من دعوة للتنمية البشرية والتطور العلمي وخدمة المجتمع، وما هذا إلا لأن شعار رؤية الجامعة يتمحور حول أن تكون جامعة رائدة تحقق التميز محليا وإقليميا وعالميا يقدم خدمات معرفية وبحثية ومهنية إبداعية بشراكة مجتمعية فاعلة متوافقة مع رؤية مملكتنا الغالية الطموحة 2030.
وأشارت إلى تدشين الجامعة مبادرة جامعة خضراء بلا كربون وتعميدها إلى زرع 400 شجرة مهداة بأسماء الطلاب والطالبات المتفوقين حيث يستحقون تدوين أسمائهم تكريما وتشريفا لتفوقهم، وجاءت المبادرة من منطلق مبادرة ولي العهد (الشرق الأوسط الأخضر).
من ناحيتها أكدت عميدة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة ورئيس اللجنة الفرعية لحفل التخرج الثالث والأربعون أ.د. فاطمة الملحم، دعم ومساندة سمو أمير الشرقية للجامعة في كتابة سجل الإنجازات لخدمة هذا الصرح العلمي، مضيفة: رأينا ذلك في كل ما نسعى لتحقيقه وحققناه في كافة الجوانب الأكاديمية والعلمية والبحثية وكذلك المجتمعية تحقيقاً لتطلعات قيادتنا الرشيدة وللرؤية الوطنية الطموحة 2030، مما يؤكد الدور الذي تقوم به الجامعة في كافة الميادين، ولقد حققت المرأة في المملكة قفزات نوعية عديدة ساهمت في استمرار عجلة التنمية وتعزيز الرؤى والتطلعات،
وأضافت: ما خريجاتنا اليوم إلا استمرار لهذا النهج، فكلي أمل ببناتي الخريجات بالقيام بالدور الريادي القائم على التميز التنافسي والمستديم عن طريق خلق بيئة تصل -بإذن الله- إلى معالي الطموح، ويكون لها الأثر الأكبر في خدمة الدين والوطن، ويكون لهم شأن يسمو في سماء العلم لأن العلم لا ينضب والمعرفة لا تنتهي، فهو مثل الأفق له ننظر وإليه نحلق بأمل مشرق، وما للذكرى الخالدة في النفس إلا جمال يبقى فيه أثر ويصعد به طيب عمل.
وألقت كلمة الخريجات للدراسات العليا خريجة زمالة الطب المهني د. منى السليمان، قائلة: لجامعتنا وقفة تقدير وامتنان، نهلنا منها العلوم أفضلها، ومن المعارف أنفسها، ومن الخبرات أثمنها، في بيئة داعمة ومحفزة، فصناعة التعليم هي أشرف الصناعات، مشيرة إلى دعم الوالدين والأهالي المتواصل ولمساتهم الحانية ودعواتهم الصادقة في جوف الليل حيث كانت وقود لاستمرارهن ودافع لبذلهن المزيد من العطاء والمضي في الإنجاز.
وأشارت الجامعة في نهاية الحفل إلى تقديمها إهداء إلى سمو الأميرة عبير بنت فيصل، وهو عبارة عن شجرة زيتون معمرة ذات منشأ إسباني يصل عمرها إلى ما يقارب 15 سنة، بمناسبة حفل التخرج (43)، حيث تمت زراعتها ضمن مبادرة جامعة خضراء بلا كربون للمساهمة في مبادرة السعودية الخضراء.
مشاعر خريجات
فيما عبرت خريجة ماجستير علوم حاسب وتقنية معلومات تخصص البيانات الضخمة والتخزين السحابي تغريد المطيري، عن فرحتها وفخرها بحصولها على هذه الدرجة بعد سنوات طويلة من الجد والاجتهاد، موضحة أنها فخورة بهذه الدرجة وبهذا التخصص تحديدًا لأنه سيخدم الوطن وسيخدم التوجه الحالي في رؤية المملكة 2030.
وأبدت خريجة مرحلة البكالوريوس تخصص حاسب سارة المتكي، سعادتها الغامرة، وأنها تقف على عتبة التخرج مصحوبة بالتفوق والامتياز بعد مسيرة طويلة من السعي المتواصل والعمل الدؤوب، وقدمت شكرها لوالديها ورفيقات دربها المؤنسات وكل من…