كلية التربية ودراجي الأحساء يقيمان حملة توعوية

الدمام- فتحيه عبدالله

أقامت كلية التربية ممثلة في لجنة الشراكة المجتمعية بقسم التربية البدنية بالتعاون مع مجموعة دراجي الاحساء تنظيم حملة توعوية بهدف نشر ثقافة رياضة ركوب الدراجات الهوائية في مجتمع الاحساء ، وذلك في حرم جامعة الملك فيصل يوم الاثنين الموافق 22/10/1443 هــ . وشارك في الفعالية أكثر من 75 دراجا من داخل وخارج الجامعة وبحضور لفيف من منسوبي الجامعة وفئات مختلفة من مجتمع الاحساء.
ألقى سعادة عميد كلية التربية الدكتور. محمد بن عبد اللطيف الملا كلمة في هذه الاحتفالية وأستهلها بالشكر لله عز وجل ثم تقديم الشكر والثناء للقيادة الحكيمة لجامعة الملك فيصل على جهودها المباركة وتقديمها أفضل الخدمات لمنسوبي الجامعة والمجتمع ، وثمن سعادته على جهود إدارة الجامعة ممثلة في معالي رئيس الجامعة الدكتور . محمد بن عبد العزيز العوهلي ووكالة الجامعة ممثلة في وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور مقبل بن مشاري العيدان والتي تبذل الجهود الحثيثة في تيسير وترجمة احتياجات المجتمع ومطالبه الى نشاط اجتماعي مثمر مما يؤكد على عمق العلاقات وتوثيق الروابط و تعزيز الاتصال والتكامل بين الجامعة وكافة فئات ومجالات المجتمع ، وأن هذا اللقاء هو جزء من مجموعة متكاملة من اللقاءات والحملات التوعوية مع ذوي العلاقة بكلية التربية ، واستعرض سعادته مع الحضور الكريم تجربة الكلية كنموذج شراكة ناجحة مع جهات عدة.

من جانبه ، أشاد بسعادة كبيرة كون سعادته بين هذا الجمع الكبير وعلى مستوى المشاركة وتنوع الاعمار السنية ومشاهدة الاستعراض الرائع لدراجي الاحساء في هذه الحملة التوعوية الهامة والتي سيبنى عليها فعاليات أخرى للنهوض بهذه الرياضة الجميلة ، ونحو التميز التي تسعى إليه كلية التربية في خدمة المجتمع وتحفيز منسوبي الجامعة بشكل عام وطلاب الكلية بشكل خاص على ممارسة مثل هذه الرياضات والتي تهدف إلى تعزيز اللياقة البدنية و خسارة الوزن ، فضلاً عن الفوائد الأخرى المتعددة للصحة الجسدية والنفسية ومساهمتها في الحفاظ على البيئة وتدعيم خطّة التنمية المستدامة ، واليوم كان نتاج للتعاون المثمر مع إحدى المجموعات التطوعية الرياضية من خيرة شباب مجتمع الاحساء ودراجي الاحساء وبجهود مضنية لأشخاص شمروا عن سواعدهم في خدمة هذه الرياضة وانتشارها .
و على هامش الفعالية اشتمل البرنامج على مسيرة رائعة لدراج الاحساء في ملعب جامعة الملك فيصل وعروض تقديمية وأركان تثقيفية من طلاب قسم التربية البدنية تنوعت ما بين إرشادات هامة أثناء ركوب الدراجة الهوائية وما تحققه هذه الرياضة من فوائد صحية كنشاط يومي لحرق السعرات الحرارية في الجسم وتحسين مستوى اللياقة البدنية ووسيلة رائعة للتخفيف من شعور التوتر بالإضافة إلى بناء العضلات.
في هذا السياق قدم الأستاذ عماد المقهوي قائد مجموعة دراجي الاحساء تفصيلاً كامل عن مميزات ركوب الدراجة الهوائية عن غيرها من الرياضات، وشرح وافي لأفضل وأبرز أنواع الدراجات الهوائية والتي يمكن استخدامها في الطرق والسباقات.
تلى ذلك الاستماع لوفد الحضور من أعضاء دراج الاحساء في الثناء على هذه الفعالية وتقديم خالص الشكر والتقدير على الحفاوة وإظهار مشاعر الفرحة والسرور على تنظيم هذه الفعالية وعلى كرم الاستضافة وحسن الاستقبال في رحاب جامعة الملك فيصل .
واختتم البرنامج بتقديم سعادة عميد كلية التربية درع لقائد مجموعة دراجي الاحساء وشهادات التقدير لأعضاء الفريق وجميع المشاركين من منسوبي الجامعة و دعاهم إلى مواصلة النشاط و العطاء من أجل التميز و الإبداع لأن أرض جامعة الملك فيصل خصبة لكل من يسعى للعمل النوعي ، كما حث سعادته الجميع على المشاركة في البرامج المختلفة و المتنوعة التي تطرحها كلية التربية والتي تلبي حاجات المجتمع وقدم الشكر للجهات الداعمة والفرق التطوعية من الطلاب والطالبات ومنظمي البرنامج من أعضاء هيئة التدريس بقسم التربية البدنية على الجهود المضنية التي بذلوها وتكللت بالنجاح الباهر .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

مع دخول الشهور الأخيرة من عقده .. محمد صلاح يواجه اختبارا صعبا مع ليفربول

روافد ـ متابعات ويمر اللاعب محمد صلاح بحالة لافتة من التألق هذا الموسم بعدما سجل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.