همسات الثقافي يختتم حملة ومبادرة سلامة قلبك بمحافظة الأحساء

الأحساء- فتحيه عبدالله

برعاية من الأستاذ رائد المعيويد رئيس مجلس إدارة جمعية الجشة الخيرية تم أختام سلامة قلبك بحضور اكثر من ٣٠٠٠ زائر في مجمع العثيم مول والذي شمل على عدة أركان صحية متنوعة منها ركن انتشار النوبة القلبية وركن الرياضة وأمراض القلب وركن التدخين وأمراض القلب ركن الطوارئ وركن القهوة وأمراض القلب وركن الضغط والسكر وركن طب الحج.

وكذلك شمل المعرض الفني التشكيلي لأكثر من ٤٠ لوحة فنية والرسم المباشر ورسم الوجه والمرسم الصغير للأطفال والأركان المتنوعة الأخرى الجاذبة ومنها الحناء الكورشية الديكوباج والتصوير والتطريز .

أثناء الجولة التقينا بالدكتورة جمانة القطان وقالت متى أتوجه للطوارئ، وهدفنا هو توعية المجتمع بأخطر العلامات التي عند ملاحظتها يجب التوجه فوراً للطوارئ لتفادي عواقب كبيرة لا سمح الله.
وأضافت : لا شك أن أمراض القلب من أهم المواضيع التي يجب على الجميع الإلمام بها لخطورتها و عواقبها التي قد تؤدي إلى الوفاة و أيضا لانتشارها في مجتمعنا لذلك يشكر فريق همسات على اختيار هذا الموضوع.

وتحدثت الدكتورة مريم النعيم متطوعة همسات الثقافي في ركن الوقاية من أمراض القلب فقالت : كانت مبادرة جيدة والمواضيع التي طرحت مواضيع مهمة ومدروسة كانت المهمة توعية الزائرين حول الفرق بين الذبحة الصدرية والجلطة القلبية من ناحية الأعراض وكيفية حدوثها، بالإضافة إلى كيفية علاجها وأهمية الإسراع للمستشفى فور ظهور الأعراض.

وتحدثت الدكتورة رزان الحسين متطوعة همسات الثقافي عن تثقيف الزائرين عن أضرار التدخين وخصوصا تأثيرها القوي على عضلة القلب وارتباطها بالعديد من السرطانات الخبيثة أعاذنا الله منها، كما تم تزويدهم بالمعلومات الهامة التي تساعدهم على الإقلاع عن التدخين وأهمها التوجه للفئات المختصة بالمملكة والجمعيات المساعدة للإقلاع عن التدخين
والمبادرة كانت جدا جميلة لتنوع محتواها من الفنون وركن الطفل والتثقيف والقياسات الطبية.

وقالت الدكتورة أروى الحاجي منسقة الأركان الصحية لهمسات الثقافي أقمنا فعالية “سلامة قلبك” لكون أمراض القلب وخصوصا الجلطة القلبية أحد أكثر الأمراض شيوعًا، و من المتوقع أن تزيد نسبة انتشارها في السنين المقبلة بسبب إتباع نظام حياة غير صحي، ولهذا وجب توعية المجتمع من أطفال و شباب و كبار السن بكيفية نشوء الجلطات القلبية، و ما الذي يمكن أن يفعله الشخص لتجنب حدوثها، ولله الحمد كان هناك تفاعل كبير من قِبل الزائرين، حيث  كان هناك الكثير من الأسئلة المطروحة، و النقاشات و المحاورات التي تم الإجابة عليها بما هو مناسب من قبل المتحدثين.

وتحدثت كذلك الدكتورة زينب الخليف منسقة فعالية سلامة قلبك، كان الهدف من إقامة المعرض هو التوعية بأمراض القلب عامة و بالنوبة القلبية خاصةً، من حيث الأعراض و الوقاية و العلاج. بالإضافة إلى الأركان التي لابد أن لا تخلو منها أي حملة تطوعية مثل فحوصات الضغط و السكر و أيضا التثقيف بأهمية الفحص المبكر لعدد من الأمراض و السرطانات، لذلك الفئة المستهدفة هي البالغين بالتحديد. أما بالنسبة للحضور فهو أكثر من رائع حيث تم إقامة المعرض في العثيم مول بالأحساء.

وتحدثت الدكتورة سكينه المهناء عن انتشار النوبة القلبية ‫ما هو مدى انتشار النوبة القلبية في العالم والمملكة خصيصًا ؟ ‬
عالميًا : الأمراض القلبية الوعائية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، تعتبر من أهم الأمراض الفتّاكة في العالم، إذ تحصد أرواح 17.3 مليون نسمة كل عام وهو ما يمثّل 31% من مجموع حالات الوفيات التي تم تسجيلها في عام 2016 ، وهذا العدد قابل للزيادة ، و من المتوقع وفاة 23 مليون شخص في عام 2030م إذا لم يكن هناك تدخلات فعالة..
في المملكة العربية السعودية : تمثل الوفيات التي تسببها الأمراض القلبية الوعائية أحد الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة، حيث تشكل نسبته 37% من الوفيات.
و تحدثت الدكتورتين فاطمه الأحمد وغفران العبدالله من فريق همسات الثقافي عن النوبة القلبية التي تحدث عندما لا يحصل جزء من عضلة القلب على كمية كافية من الدم مما يؤدي إلى نقص الأوكسجين الذاهب لعضلة القلب ومنها ألم في الصدر ويمكن أن ينتشر الألم من الصدر إلى الفك، الرقبة، الذراعين والظهر وضيق التنفس.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

توقيع اتفاقية تعاون بين جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة ووزارة الرياضة

د.وسيلة محمود الحلبي بهدف تعزيز الرياضة في القطاع الغير ربحي ، وقعت صاحبة السمو الملكي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.