حامل اللقب من رالي داكار”كارلوس ساينز” .. سعيد بوجودي في المملكة من جديد.. وجاهز للحدث

جدة / عبد الله الينبعاوي

يخوض السائق الإسباني “كارلوس ساينز” منافسات “رالي دكار السعودية”، للمرة الثانية على التوالي، بعد تتويجه بلقب النسخة الماضية في فئة السيارات، ليحقق بذلك السائق المخضرم لقبه الثالث في تاريخ مشاركاته، ويصبح الفائز الأكبر سناً في تاريخ الرالي الدولي، الذي انطلقت نسخته الأولى عام 1978م.
وبهذه المناسبة، قال الإسباني ساينز الذي يخوض غمار المنافسات وهو في عمر الـ(58 سنة): “سعيد بوجودي مجددًا على أرض المملكة العربية السعودية، بكل ما تملكه من طبيعة فريدة ومختلفة على مستوى العالم، ولكي تنافس على سباق بهذا الحجم وهذا الاختلاف في طبيعة التضاريس والمناخ، فإنه يتعين عليك التحضير جيداً، وأن ترتكب أخطاء أقل من الآخرين، وأن تمتلك سيارة بمواصفات مناسبة، مع وجود فريق جيد وملّاح ماهر”.
وأضاف البطل الإسباني: “يجب أن تكون لياقتك البدنية على مستوى عال، وأنت تخوض غمار هذا التحدي الكبير بثقة، لقد تعلمت كذلك من مشاركاتي على مدار السنوات الماضية، أهمية الصبر، والتفكير الجيد قبل اتخاذ القرارات خلال السباق، حتى تحقق الهدف المنشود وتحصل على المنجز”.
وبالحديث عن النسخة الماضية من “رالي داكار السعودية، فقد كان الأمريكي ريكي برابيك سائق فريق (هوندا)، قد حقق المركز الأول في فئة الدراجات النارية للمرة الأولى، ليصبح أول متسابق من الجنسية الأمريكية يحقق لقبا في أحد فئات الرالي، فضلًا عن تمكنه من إنهاء سيطرة فريق (KTM) على اللقب، والتي استمرت 18 عاماً، وهو اللقب الأول لفريق (هوندا) منذ نسخة عام 1989م.
أما في فئة الدراجات الرباعية، فقد حسم التشيلي إغناسيو كاسالي اللقب لصالحه، بفارق جيد بلغ 18 دقيقة عن ملاحقه الفرنسي سيمون فيتسي.
وكان كيسي كيري ثاني الأمريكان الفائزين في رالي داكار السعودية الماضي 2020، بتحقيقه لقب فئة المركبات الصحراوية الخفيفة (سايد باي سايد)، وبفارق كبير بلغ 39 دقيقة عن أقرب منافسيه.
وسيطرت الفرق الروسية على فئة الشاحنات، حيث حقق فريق السائق أندريه كارغينوف اللقب، ليضيفه إلى اللقب الذي فاز به عام 2014، بينما حل مواطنه وزميله في فريق كاماز، أنطون شيبالوف في المركز الثاني.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الأخضر يدشن تدريباته في ملبورن استعداداً لمواجهة أستراليا

روافد ـ متابعات دشَّن المنتخب الوطني اليوم الأحد تدريباته في مدينة “ملبورن” الأسترالية ، استعدادًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.