فيحاء المجمعة يحقق كأس الملك

أحمد بن عبدالرحمن الجبير
مستشار مالي
الرياضة وجماهيرها ومشجعيها، ومحبيها شيء له خصوصية لدى الشعب السعودي، وخاصة لكأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- مكانة خاصة لدى جميع الأندية، واللعبين والمشجعين، وحضور سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله- له معان كبيرة، وجليلة فقد كان الاحتفال بكاس الملك وطنيا مهيبا بطواقم سعودية في استعراض استثنائي.
فالجماهير غطت مقاعد أستاذ الجوهرة الكبير بجدة، وبحالة فريدة من الأمن، والروح الرياضية التي عكست حالة الأمان، والاستقرار الاجتماعي، والاقتصادي التي تعيشها بلادنا، وكانت بطولة كأس الملك حالة احتفال سعودي عظيمة، ودون فيها فيحاء المجمعة اسمه بـحروف من ذهب في البطولات السعودية، وترجم الحلم الى حقيقية، ونال أغلى الكؤوس.

فهذا الإنجاز العظيم من شباب المجمعة يعتبر فريدا من نوعه، ويستحقون عليه التقدير من الجميع، حيث أبدع اللاعبون في تحقيق الفوز، والحصول على كاس الملك، ونبارك لمحبي نادي فيحاء المجمعة هذا الإنجاز الكبير والمميز، والذي يعتبر اول كاس ملكي يسلم بيد صانع المستقبل ومهندس الرؤية سمو ولي العهد -حفظه الله- لنادي سعودي.

ولاشك أن شرف السلام على سمو ولي العهد، وحضوره وتشريفه تسليم أغلى الكؤوس يعتبر فخرا لكل الرياضيين، وساهم سموه بتوجيهاته، ومتابعاته بتطوير الرياضة السعودية في السنوات الماضية، ودعم جميع الرياضيين، فالف مليون مبروك لفيحاء المجمعة، ونتمنى له التوفيق، والسداد في المحافل الرياضية المحلية، والعربية والدولية.

فيحق لنا ان نفتخر بهذا الإنجاز المهيب، والذي يدل على تطور الكرة السعودية، ومأسسة العمل الرياضي، وقوة التحكيم، وخاصة في محافظة المجمعة، فهذا الإنجاز عوض الفيحاء عن فقدان الكثير من البطولات، حيث تحقق بدعم من معالي رئيس الشرف ونائبه، ورئيس النادي، ونائبه وأعضاء الإدارة، والجهار الإداري، والفني واللاعبين.

وكان لوقوف محافظ المجمعة سمو الأمير عبدالرحمن الفيصل –حفظه الله-، والأعضاء الذهبيين أ-طارق الرميح، وأ-سامي الرشيد، وأ-سليمان الأحمد، وجميع أهالي المجمعة في دعمهم المالي والمعنوي للنادي سببا هاما في الإنجاز العظيم، حيث تأسس نادي الفيحاء عام 1370هـ في مدينة المجمعة، وانطلق بأفكاره وإبداعاته، وأنشطته الرياضية، والثقافية والترفيهية.

كما شهد نادي الفيحاء تطورًا كبيرًا في مرافقه الرياضية، وتم إنجاز العديد من المشاريع، ودعم التواصل الاجتماعي عبر ديوانية الفيحاء التراثية، وبنظرة سريعة لما يقوم به نادي الفيحاء نلاحظ تنوعًا في البرامج المقدمة في منظومة اجتماعية، وثقافية ورياضية، وأعمال اقتصادية، واستثمارية التي تنسجم مع الرؤية السعودية 2030م، والتحول الاقتصادي 2020م.
ويعمل فيحاء المجمعة على صقل مواهب شباب المجمعة حتى أصبحوا في المقدمة، وأحرزوا النصر، وحصلوا على أغلى الكؤوس،

وكان للفيحاء دور فاعل في المحافظة على شباب المجمعة ضمن منظومة من القيم الأخلاقية، والدينية والإنسانية، لذا ينبغي من جميع الشركات، ورجال الأعمال، وخاصة الموسرون من أهالي المجمعة دعم ناديهم ماليًّا ومعنويا.
فمساندتهم للنادي واجب وطني، حيث أن التوجيهات السامية من ولاة الأمر -حفظهم الله-، وما يولونه من دعم للرياضة في جميع أنحاء المملكة من خلال وزارة الرياضة، ووزيرها الشاب النشط سمو الأمير/ عبد العزيز بن تركي –حفظه الله-، ومكتب وزارة الرياضة بمحافظة المجمعة، ومديرها الشاب الطموح الأستاذ فهد الجبر.

لقد قدم نادي الفيحاء عملاً جبارًا، وإنجازًا عظيمًا حيث سعدنا بحصوله على كاس الملك، والذي أثلج صدورنا جميعًا، ويستحقون عليه الشكر، ونبارك للوطن، ولمحافظة المجمعة، ولرئيس أعضاء الشرف معالي الأستاذ/عبد المحسن التويجري، ونائبه الأستاذ/ سامي الرشيد، وللأعضاء الذهبيين الأستاذ طارق الرميح، والأستاذ سليمان الأحمد.

وكل الشكر لرئيس النادي الطموح، والنشط الأستاذ/ عبدالله البانمي، ونائبه الدكتور/ ماهر أبا حسين ومدير مكتب الرياضة بمحافظة المجمعة الأستاذ/ فهد الجبر، حيث نال نادي الفيحاء، والفيصلي أغلى الكؤوس في وقت إدارته للمكتب، ونشكر جميع أعضاء الشرف، ومجلس الإدارة، واللاعبين وأهالي المجمعة، وكل من ساهم في دعم النادي ماليًّا، ومعنويًّا.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.