شهد العام 2020 العديد من اللقطات المؤثرة ومنها خلو صحن الطواف بالحرم المكي في مارس الماضي، بعد إغلاقه للتعقيم، ضمن الإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار فيروس “كورونا” المستجد.
ويعد من بين أبرز تلك اللقطات صورة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أثناء تشييع جثمان الأمير طلال بن سعود، ويبدو عليه التأثر الشديد، حيث كان يحاول أن يتماسك ويغالب دموعه حزناً على الفقيد الذي دفن بمقبرة العود بالرياض في شهر فبراير.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى الصور الخاصة بلحظات التقاء الشبان موسى الخنيزي، ونايف القرادي، ويوسف العماري بأسرهم بعد ما أوضحت نتائج فحص الحمض النووي حقيقة نسبهم، وصورة لوزير الإسكان ماجد الحقيل من أمام قبر نجله الذي توفي في مايو الماضي إثر نوبة قلبية.
وتفاعل الجميع مع صورة عامل يبكي ويدعو أمام مدخل جامع مغلق بالرياض، بعد قرار تعليق صلاة الجماعة في المساجد ضمن الإجراءات الوقائية، إلى جانب لحظات مؤثرة عند استقبال عدد من الأهالي لأبنائهم الأسرى العائدين من اليمن، بقاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض، ومن أبرز الصور كانت لقطة لأم تمسح دموع الفرح من وجه ابنها.
وشملت أبرز الصور، صورة لطبيب أمريكي يحتضن مسناً مصاباً بـ”كورونا” وعالمياً، وممرضة تجلس على جانب طريق وهي تتناول الطعام، فيما يجلس على مسافة منها زوجها وطفلها الرضيع، وكانت هذه أول مرة تلتقي بهما بعد شهر كامل بسبب عملها في مستشفى لعلاج مصابي “كورونا”، وانفجار بيروت وكلاب تحرس يمني مشرد، وأطفال بجوار جثمان أمهم ضحية وحشية الحوثيين.