المملكة العربية السعودية تتغطى كلياً بمحطات الشحن الكهربائية للسيارات “إلكترومين” تدشن شبكة من 100 محطة شحن كهربائية للسيارات تغطي جميع أنحاء المملكة

عبد الله الينبعاوي- جدة-:

أعلنت “إليكترومين”، شركة حلول التنقل الإلكتروني المتكاملة والمملوكة بالكامل لشركة “بترومين”، الشركة السعودية الرائدة في مجالات صناعة الزيوت والشحوم وتقنيات السيارات وخدمات التنقل متعدد الوسائط وقطاع النقل المستدام، عن نشر محطات شحن السيارات الكهربائية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية مدعومة بتطبيق للهواتف المتحركة يقدم مختلف الخدمات التي يحتاجها العملاء في هذا المجال. وستغطي شبكة محطات شحن السيارات الكهربائية المتاحة للجمهور 100 موقع على امتداد المملكة، ليتسنى للسائقين قيادة سياراتهم الكهربائية لمسافات طويلة دون القلق حيال شحنها، وضمان سهولة وصولهم إلى محطات الشحن الجديدة.
وستوفر شبكة “إليكترومين” لشحن السيارات الكهربائية للمستخدمين مجموعة متكاملة من الخدمات بدءاً من أجهزة الشحن بالتيار المتناوب التي يمكن تركيبها في المنازل / المكاتب؛ وأجهزة الشحن السريع التي تعمل بالتيار المستمر، وصولاً إلى أجهزة الشحن بالتيار المستمر فائقة السرعة، لتلبي جميع احتياجات العملاء.
وستكون محطات الشحن التي سيتم نشرها في المرحلة الأولى متوافقة مع كافة المركبات المعتمدة من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة باستخدام موصلات التيار المتناوب من النوع 2. أما المرحلة الثانية، فستشمل نشر محطات  شحن إضافية تعمل بالتيار المتناوب وأخرى بالتيار المستمر باستطاعة تصل إلى 360 كيلوواط، مما يسمح للمستخدمين شحن مركباتهم  بطاقة كهربائية تمكنهم من السير لمسافة 100 كيلومتر، وذلك في غضون 4 دقائق فقط.
وسيمكن تطبيق الهواتف المتحركة المستخدمين من إيجاد مواقع كافة محطات الشحن داخل منافذ “بترومين إكسبرس” و”بترومين أوتوكير” المختارة بدءاً من مطلع شهر مايو. كما سيتيح للعملاء تحديد موقع أقرب محطة شحن عامة، وتخطيط مسارهم، والتحقق من حالة الشاحن للتأكد من توافره أو انشغاله، والتحكم الكامل في وقت بدء عملية الشحن وانتهائها. كما سيقدم خدمات يسيرة لحجز موعد الشحن وسداد فاتورته.
وفي هذا السياق، قال طوني مازوني، مدير قسم الطاقة وبنية التنقل الكهربائي لدى شركة “إليكترومين”: “يتوج إطلاق محطات شحن السيارات الكهربائية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية المرحلة الأولى من استراتيجية وطنية طموحة تمتد حتى عام 2030 وما بعده. وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من حرصنا في ’إليكترومين‘ على توفير العديد من حلول ’التنقل الكهربائي كخدمة‘ والقائمة على أحدث التقنيات، لتساهم في تطوير منظومة المركبات الكهربائية في المملكة بما يتماشى مع الأولويات والالتزامات الوطنية لتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060، وأن يكون ما لا يقل عن 30% من السيارات في الرياض كهربائية بحلول عام 2030”.
وأضاف مازوني: “تشير الدراسات إلى أن الإقبال على السيارات الكهربائية في المملكة العربية السعودية سيرتفع، مع توقعات ببيع 1.3 مليون سيارة كهربائية خلال السنوات الثماني المقبلة. ولذلك حرصت ’إليكترومين‘  على تقديم خدمات متنوعة للعملاء بما في ذلك محطات شحن السيارات الكهربائية وخدمات تحديد مواقع المحطات، وخدمات تركيب وصيانة أجهزة الشحن، لتمهد طريق التحول نحو خيارات التنقل الكهربائي في المملكة. وسنضمن في ’إليكترومين‘ تزويد عملائنا بالدعم الفني وخدمات ما بعد البيع لمنتجات المركبات الكهربائية على امتداد دورة حياة المنتج بالاعتماد على شبكتنا الواسعة التي تضم أكثر من 700 منفذ في جميع أنحاء المملكة. ولاشك أن الاعتماد على شبكتنا الشاملة من محطات الشحن سيساهم في تقليص معدلات التلوث، وزيادة فرص العمل، وتعزيز انتشار السيارات الأكثر نظافة، وبالتالي دعم استثمارات المملكة في مجالات الطاقة النظيفة”.
ويؤكد هذه الإعلان على الإمكانات الهائلة التي يقدمها الاستثمار في الطاقة النظيفة. كما سيساهم تأسيس شبكة وطنية من محطات شحن السيارات الكهربائية في تقليص معدلات التلوث وزيادة فرص العمل وتعزيز انتشار السيارات الأكثر مراعاة للبيئة. كما ستجعل من السيارات الكهربائية خياراً عملياً للأسر في المملكة، تزامناً مع تنامي التوجه لاقتناء هذا النوع من السيارات.
من جهته، قال جراهام تانكس، مدير قسم العلاقات التجارية لدى “إليكترومين”: “هنالك حاجة متنامية لتطوير منظومة متكاملة تدعم السيارات الكهربائية في المنطقة وتضع في متناول ملاكها حلولاً شاملة لمختلف احتياجاتهم، تزامناً مع إدارة شبكة محطات الشحن ومراقبتها بمرونة وكفاءة عاليتين.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

CFI تطلق برنامج “شفافية التداول+” لتعزيز الوعي وتسليط الضوء على حقائق التداول

CFI تطلق برنامج “شفافية التداول+” لتعزيز الوعي وتسليط الضوء على حقائق التداو د. وسيلة محمود …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.