“الجمعية السعودية للإعاقة السمعية” تشارك في أسبوع الأصم العربي ٤٧.

د. هند خليل
استمرارًا وتعزيزًا للجهود المباركة المقدمة لجميع منسوبي ومنسوبات الجمعية السعودية للإعاقة السمعية بالرياض؛ شاركت في أسبوع الأصم العربي السابع والأربعين تحت عنوان ( إدراج لغة الإشارة ضمن مناهج التعليم بكافة مراحله) بحضور نخبة متميزة من أهل الاختصاص والخبرة والمشورة في دعم وتطوير العمل الخيري والإنساني، وتحقيق رغبات الأصم بشكل متكاملٍ ومتجانسٍ وفعَّال، والإسهام في الرسالة التربوية والتعليمية التي تقدمها الجمعية، وتحسين مستوى جودتها وتطويرها وتحفيزها بشكل منظم، وقد تمَّ تكريم الداعمين لبرامج وأنشطة الجمعية خلال الفترة الماضية.

وذكر الأستاذ علي محمد الحلافي رئيس مجلس الإدارة:

نتطلع نحو بذل كلِّ ما نستطيع من جهدٍ في سبيل زيادة تميز ونجاح، وتيسير العمل الخيري والإنساني، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لجميع منسوبي ومنسوبات الجمعية، وقياس مدى التأثر والتأثير؛ لما تقدِّمه من خدمات وإنجازات كبرى تربوية، وتعليمية، وهذا الأمر يجعل العمل الخيري والإنساني المتميز يتخذُ موقفًا واضحًا تجاه مسائل الحياة المختلفة، والارتقاء باهتمامات الأصم وتوجيهها الوجهة الصحيحة وفق معايير الجودة العالية، بتعاون محبي الخير والعطاء.

وأضاف “الحلافي” يجب علينا البذل في كافة المجالات والأصعدة، بالتعاون والتكاتف مع الجهات ذات الاختصاص والأفراد؛ حتى نصل، بتضافر الجهود المضيئةالمباركة، والدعم المعنوي والمالي-بعد توفيق الله تعالى-إلى إبراز جيل يعملون ويعبرون عن مواهبهم بشكلٍ متميِّزٍ يدعونا للفخر والاعتزاز، وبالتالي يستفيد الأصم؛ ونستطيع تحقيق نتائج متميزة تخدم الوطن والمواطنين والمقيمين، حسب تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وفق منظومةعالية ورائدة تعمل جاهدةً، وتبذل قصارى الجهود المضيئة؛ ابتغاءَ رضى رب العالمين، في ظل الرعاية الكريمة لحكومتنا الرشيدة يرعاها الله تعالى.

واختتم “الحلافي” قائلا: يسعدني ويشرفني -بالأصالة عن نفسي ونيابة عن جميع أعضاء الجمعية وداعميها المخلصين- تقديم أسمى آيات الشكر والعرفان لكل من حضر وشارك في نجاح الحفل، وعلى دروب الخير والعطاء نلتقي بكم جميعًا -بإذن الله تعالى- في مناسبات كلها تطوع وأجر عظيم من رب العالمين.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جمعية كرم بالشراكة مع جمعية قيم الهدى يقيمان حفل حكيها

جدة – نجود النهدي أقامت مساء الأمس بتاريخ ١٠ – ١١ – ٢٠٢٤ م جمعية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.