جمعية أرفى تعايد مصابي التصلب المتعدد وتحتفي بهم

الشرقية – فتحية عبدالله

ضمن اليوم العالمي للتصلب المتعدد أقامت جمعية أرفى للتصلب المتعدد يوم أمس برنامجاً ترفيهياً لمصابي التصلب المتعدد وبمشاركة عدد من مستفيدي مركز التأهيل الشامل للذكور بالدمام بحديقة المركز، وذلك تفعيلاً لمبادرة (كن قوياً من أجلك) والذي يقام طوال شهر مايو بأكثر من 25 موقعاً بمختلف مدن ومحافظات المنطقة الشرقية.
وقد بدأ البرنامج بمسابقات ترفيهية على المسرح مما أدخل السرور على المصابين وانتهى برسائل قدمها المصابون بأنفسهم تحمل إصرارهم للتغلب على التصلب المتعدد الذي لن يقف حائلاً دون ممارسة حياتهم بِشَكْل طبيعي.

الحضور اللافت للمصاب عبد الرحمن القحطاني وهو لواء طيار حربي متقاعد أصيب بالتصلب منذ عام ولم يثنه ذلك ولم يحبط عزيمته في الوقوف على قدميه وتقديم نفسه كنموذج مثالي للعزيمة والإصرار.
ومن دولة الإمارات حضر الشاب حسين الخضر خصيصاً لحضور البرنامج والمشاركة ضمن فعاليات جمعية ارفى ومشاركة الآخرين قصصا إيجابية تحفز كل مصاب بعدم الاستسلام للمرض وعدم السماح لليأس بالتسلل لنفوسهم.
ثم مشاركات متعددة لمصابين آخرين وجلسات نقاش في الموضوع المشترك الأكبر بينهم وهو التصلب المتعدد وكيفية التعايش معه والتغلب عليه وطرق العلاج الطبيعي المناسبة والأدوية المستخدمة.
الجدير بالذكر أن فعاليات اليوم العالمي للتصلب سوف تستمر لغاية 31 من مايو وستقام في عدد من المجمعات التجارية وبمشاركة مطاعم ومقاهي وجهات حكومية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

د. منال النجار: ‎١‏ يناير 2025 آخر موعد لاستلام البحوث وأوراق العمل لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات

روافد ـ إدارة النشر برعاية كريمة من سمو الشيخة انتصار الصباح ، ورئاسة فخرية من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.