الشرقية – فتحية عبدالله
أكدت مساعد المدير العام للشؤون التعليمية ( بنات ) فاطمة بنت عبدالله الفهيد على أهمية استثمار التجارب والمعطيات في تحقيق الأدوار التكاملية نحو تطوير الممارسات التعليمية ، وأشادت بهذه الخطوة السَبّاقَة لوزارة التعليم في إعداد هذه الدراسة لأهميتها في تشخيص الواقع لمدى الاستعدادات الكفيلة في تطوير الممارسات التعليمية ،ومواكبة المستجدات الحديثة لتحقيق التطور المنشود والمستدام ، ودعت للخروج بخلاصة إيجابية في صناعة القرار الإيجابي على مستوى الورش المنفذة في ظل مشاركة تفاعلية من الفئات ذات العلاقة على وجه ٍ عام والطلاب وأولياء الأمور على وجه الخصوص بصفتهم شريك استراتيجي ، ولفتت لأهمية إثراء التجارب التعليمية وبلورة الأفكار نحو تطور تعليمي مستدام .
جاء ذلك خلال افتتاحها لورشة ( الدراسة التقويمية لنظام المسارات) التي نفذتها صباح اليوم إدارة الإشراف التربوي والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام بمقر ابتدائية الأمير فيصل بن فهد بمكتب تعليم غرب الدمام ،ومن تقديم مديرة إدارة الإشراف التربوي بتعليم الشرقية هيفاء بنت عبدالله بن خميس والتي استهدفت المشرفات التربويات ،ومديرات ووكيلات المدارس ،والمعلمات والطالبات والمرشدات الأكاديميات ،و وليات الأمر وجانب من المهتمين بالتعليم و بحضور 44متدربة.
وذلك في إطار التعرف على التغيرات المجتمعية وكفايات القرن الحادي والعشرين و مستجدات الفضاء التربوي ، والتعرف على أفضل الممارسات العالمية في التعليم الثانوي وفقا ً لما تمليه السياسات التعليمية الحديثة .
وتناولت الورشة وسائل التعرف على نظام مسارات المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية والجهود المبذولة لتحقيق جودته ، واكتشاف أبرز نقاط القوه والضعف في الأداء في السنة الدراسية الأولى ، واستثمار الفرصة الممكنة و تخطي التحديات لتطوير الأداء .
وتجدر الإشارة أن الورشة ساهمت في تحديد درجة الرضا عن الأداء بالسنة الدراسية الأولى المشتركة لتطبيق مسارات المرحلة الثانوية وتحديد جوانب تطوير الأداء بما يتوافق مع مستهدفات الرؤية الوطنية في التعاطي مع المستجدات الحديثة لتطوير الممارسات التعليمية بما يحقق التنمية المستدامة .