فيلم الأنمي السعودي الرحلة يترشح لجائزة أفضل فيلم تجريبي في مهرجان “سيبتيميوس” السينمائي في هولندا

ترشحت شركة مانجا للإنتاج التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان مسك لجائزة أفضل فيلم تجريبي ضمن جوائز مهرجان سيبتيميوس عن الفيلم السعودي “الرحلة”. يستضيف مهرجان سيبتيميوس في أمستردام أبرز الأفلام العالمية وسيقام في ٧ يونيو ٢٠٢٢م. وذلك دعماً للإنتاجات ذات الرؤية والإلهام وتقديم الأفلام المميزة التي تم إنتاجها عالمياً حيث يتم اختيار الأفلام المرشحة على أساس الجودة والأصالة والتفرد. وسيحضر حفل توزيع الجوائز مجموعة واسعة من الفائزين بجوائز عالمية مثل الأوسكار وإيمي وجرامي وغيرها.

تم ترشيح فيلم الرحلة لجائزة أفضل فيلم تجريبي لكونه أول فيلم رسوم متحركة أنتج من قبل شركة مانجا للإنتاج السعودية بالتعاون مع شركة توي أنبميشن العريقة، يضيف هذا التعاون بين الفريقين تفرداً حيث أنه يمزج بين التجارب والأساليب في كلا البلدين، ويقدم الفيلم تجربة استثنائية للمشاهدين عبر استخدام أربعة أنماط فنية مثل نمط الألوان المائية، النمط الياباني التقليدي ونمط فان جوخ. وعرضت لأول مره بشكل لم يسبق له مثيل في أفلام الرسوم المتحركة.

مؤخراً عرضت شركة مانجا للإنتاج فيلم الرحلة باللغة الإنجليزية على شاشات المسرح الصيني بهوليوود في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية كأول فيلم سينمائي سعودي وعربي يعرض في هذا المسرح العريق، كما عُرض الفيلم لأول مرة في اليابان وتسع دول عربية، بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات توزيع لأكثر من 15 دولة آسيوية وستة دول أوروبية.

الجدير بالذكر أن فيلم الرحلة يعد أول فيلم سعودي عرض بتقنية الـ4DX، كما يتاح الفيلم للمشاهدة على منصات بث كبرى مثل منصة “كرانشي رول” في الولايات المتحدة، ومنصة شاهد العربية وأكثر من 20 منصة في اليابان.

وعلّق الدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة مانجا للإنتاج والمنتج التنفيذي للفيلم: ” نفخر اليوم بنجاح آخر يضاف إلى فيلم الرحلة حيث يعد الترشح لجائزة أفضل فيلم تجريبي في مهرجان سيبتيميوس نجاحًا لصناعة الأفلام السعودية والعربية. ونتيجة لنجاح الاستثمار في المواهب السعودية والتي نسعى دوماً لتعزيزها في شركة مانجا للإنتاج عبر شراكاتنا الدولية المختلفة، وسنواصل بإذن الله مسيرة تصدير ثقافتنا وإبداعنا للعالم.”

ومن جهتها، قالت الأستاذة سارة محمد مديرة قسم الرسوم المتحركة والقصص في شركة مانجا للإنتاج “سعيدة جداً بهذا الترشيح وفخورة اننا استطعنا إيصال وعرض جزء من تاريخنا وثقافتنا وقيمنا للعالم في قالب جديد وصورة متميزة عبر فيلم الرحلة. كان العمل على المشروع رحلة مثرية غنية بالتبادل الثقافي خضناها بفريق مكون من اكثر من ٣٠٠ شخص ما بين المواهب والكفاءات السعودية وخبراء الانميشن اليابانيين ويجدر الذكر ان فريقنا السعودي شارك في جميع مراحل العمل ابتداء من الكتابة مروراً بالرسم والتصاميم والانميشن والإخراج الفني والموسيقى والدبلجة وصولاً الى التسويق والتوزيع على مستوى العالم. فيلم الرحلة مثال حي على قدرة الشباب السعودي على الإبداع والوصول والتأثير على مستوى عالمي، هذه هي البداية وبإذن الله طموحنا عنان السماء.”
يجسد فيلم الرحلة بقيادة المخرج الياباني الشهير كوبون شيزونو، الإرث التاريخي العربي، حيث استوحيت الفكرة من تاريخ شبه الجزيرة العربية. يحكي الفيلم قصة ملحمية بنيت على التراث العربي ويدور حول مجموعة من الرجال الذين يدافعون مدينتهم المسالمة ضد عدوٍ بجيش ضخم، وذلك لتعزيز فكرة الخيال التاريخي للأجيال القادمة.

يُذكر أن شركة مانجا التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان (مسك) تحرص على إنتاج مشاريع رسوم متحركة وألعاب فيديو برسائل هادفة لإيصال الثقافة السعودية عالمياً من خلال أعمال احترافية تتضمن محتوى إبداعياً مميزاً.  وقد ركزت على نقل تقنيات صناعة المحتوى من الدول المتقدمة في هذا المجال مع رعاية المواهب الشابة السعودية والعربية لصناعة القصص المصورة والرسوم المتحركة، مع الحرص على إلهام أبطال المستقبل.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

العروض المسرحية تتواصل بمهرجان مسرح الطفل فى دورته الثانية

ريم العبدلي -ليبيا تتواصل العروض المسرحية على خشبة المسرح الشعبي بمهرجان مسرح الطفل فى دورته …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.