عادل عباس
حــروفُ مَحَبَّــةٍ سـبـقتْ يَدَيَّـا
كمُـــزنِ غمامـــةٍ عــذبٍ تَهَـيَّــا
معطــــرةٌ كأنفــــاسِ العَــذَارَى
مُـــــوَرَّدَةٌ تُغَــــــــازِلُ مُقلتَـيَّــا
دموعُ محاجري ولهيبُ شوقي
ووَهــجُ مشاعـــرٍ يلمَـعنَ ضَيَّــا
تبـــاركُ عيدَكُــــمْ وأبُثُّ منهـــا
شعــــوراً، بالمحبَّــةِ، سرمــديَّـا
إلى الأحبــابِ أغدقتُ التهــاني
يــدومُ هنـاؤكُـــمْ عذبـــاً نقيَّـــا