بقلم : عبدالرحمن بن عبيد السدر
تتجدد بنا من كل عام مناسبة هي مستقرة في الأذهان ولا تحتاج إلى تأكيد، بل هي صفحة من التاريخ تروئ، مليئة بالإنجازات والتضحيات، التي يرسمها عراب الرؤية، وقائد النهضة والتجديد، الشاب الطموح، الذي يعيش حاضره ومستقبله لنهضة وطنه وراحة مواطنيه، يعمل بإتقان، راجياً التوفيق من المنان، أحب شعبه، وبادلوه الحب والدعاء، والسمع والولاء.
فالذكرى الخامسة لبيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه هي محطة من محطات الفخر والإعتزاز تروي إنجازات القائد الفذ، والشخصية الاستثنائية، والرجل الطموح، الذي يعمل ليل نهار لنهضة وطن، ورفاهية شعب.
الذكرى الخامسة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه هي صفحة من صفحات التاريخ التي تكتب بالعمل المخلص، والرؤية الطموحة، والعزيمة الصادقة، والاجتهاد الذي لا يعرف له الكسل طريقاً ليكون هذا الوطن غنياً بمقدراته، قائماً على أيدي أبناءه وبناته، في ظل توجيهات ولي أمرنا وقائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمد الله في عمره على طاعته وتحقيق مرضاته.
الذكرى الخامسة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه هي نعمة تستلزم الشكر لله على هذه الولاية الراشدة التي تسعى لنشر الإسلام والسلام، وتحافظ على الأمن وصحة الإنسان ورفاهيته.
الذكرى الخامسة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله تستلزم الدعاء لولاة أمرنا بالإعانة والتوفيق فهم يعملون من أجل الدين وتحقيق مقاصده، ويعملون لحفظ الأمن وراحة عباد الله المؤمنين، ويسعون لنشر الخير للمسلمين والمنكوبين.
فاللهم احفط علينا ديننا وأمننا وولاة أمرنا، واجعل بلادنا دوحة للأمن والإيمان ياعزيز يارحمن.
اللهم وفق ولي أمرنا وقائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين ساعده الأيمن الأمير محمد بن سلمان ومدهما بالقوة والصحة واجعل عملهما في رضاك، إنك سميع مجيب.