الفنانون يستذكرون حكاياتهم مع المخرج الراحل عبد الخالق الغانم

الدمام- فتحية عبدالله

استعرض عدد من الفنانين والمنتجين حكاياتهم مع المخرج الراحل عبدالخالق الغانم، متحدثين عن مواقفه الفنية والإنسانية، وذلك من خلال برنامج (الراحل 6) الذي يقدمه الإعلامي محمد الخميسي يعرض يومياً على روتانا خليجية برمضان.
ووصف الفنان عبدالله السدحان التناغم بينه وبين عبدالخالق الغانم أنه كان كبيراً، حيث أنه كان كثير الحركة في مواقع التصوير، والمخرج الراحل كان يحب هذه الحركة التي تسهل له الأمور، فيما أكدت الفنانة مروى محمد أنها لا تنسى موقف الراحل الإنساني عندما ساعدها في تجديد جواز السفر الخاص بها بينما كان ابنها في الخارج.
وقال الفنان عبدالمحسن النمر: (جمعني مع عبدالخالق الغانم “شرارة الحلم” وتبلورت علاقتنا من خلال إنشاء مؤسسة فنية، حيث قدمنا أحلامنا من خلالها، وكان حلم الراحل تحقيق معادلة الفيلم السعودي بتقنية تصل إلى العالم، وكان يرى أن الأفلام التلفزيونية سكة للوصول إلى السينما).
وذكر الفنان بشير الغنيم أن الراحل صنع منه نجماً في حلقة “شادو سلجاقو” بالرغم من وجود ناصر القصبي وعبدالله السدحان في طاش ما طاش، فيما أكد الفنان إبراهيم الحساوي أن عبدالخالق الغانم من المؤسسين في الدراما السعودية وعمل نقلة على مستوى الرؤية الإخراجية، بينما وصف الفنان علي السبع الراحل بالمتسامح دائماً.
ومن جهته، أشار المخرج عامر الحمود إلى أن الكثير يعتقد أن بينه وبين عبدالخالق الغانم خلاف بسبب مسلسل طاش ما طاش إلا أن ذلك عير صحيح وأن الراحل تواصل معه شخصيًا عندما عرض عليه إخراج المسلسل، ولفت المنتج خالد منقاح إلى أنه لا توجد شللية عند الغانم وهو يصنع من الإنسان “ممثلاً” من خلال إعطاء الفُرص، فيما أوضح عبدالعزيز السماعيل رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون أننا كنا نفتقر المخرجين والمتخصصين في الدراما حتى جاء الغانم.

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.