د. عثمان عبدالعزيز عبدالله آل عثمان *
بعون الله تعالى وتوفيقه مضت خمسة أعوام بجهود مضيئة لخدمة الدين والوطن والمواطنين والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين والعروبة والإسلام.
مضت خمسة أعوام مباركة وعمل لا ينقطع تحفها الكثير من الإنجازات المشرفة وشمولها مناحي الحياة، ومواكبة تطوير وإبداعات العمل بروح الفريق الواحد بشكل متكامل ومتجانس وفعال والإسهام في التنمية المجتمعية وفق معايير التميز.
مضت خمسة أعوام تزداد فيها لغة الأرقام المتميزة المحققة لكثير من الخدمات التي تقدمها القطاعات الحكومية والخاصة.
خمسة أعوام في تعاضد وتكاتف مستمر للعمل الجاد نحو القمة بتعاون الجميع.
خمسة أعوام نتطلع نحو عنان السماء على شكل غير مسبوق.
خمسة أعوام والقيادة الرشيدة وجميع المواطنين على قلب رجل واحد ؛لتحقيق التلاحم الحقيقي من أجل مستقبل مشرق -بإذن الله- تعالى.
خمسة أعوام لتحقيق المزيد من العطاء والتميز في التنمية والرخاء والاستقرار وفق رؤية( ٢٠٣٠م) مدعومة بالطموح والإمكانات وجودة التخطيط والتنفيذ.
إن نعائم الله تعالى علينا لاتعد ولا تحصى ، ولسان شكرنا ودعائنا يعجز عن تعداد ما يكرمنا به رب العالمين أمدنا بأسباب الأمن والأمان والاستقرار، وهنيئا لنا سبل العيش السعيد في مملكتنا الغالية، وقدر بلطفه كل أسباب التوفيق والسداد والنجاح لولي العهد الأمين يحفظه الله تعالى، وذلك فضل الله تعالى يؤتيه من يشاء من عباده.
إنَّ ذكرى تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز- -أيده الله- تعالى- مقاليد ولي العهد ذكرى غالية على قلوبنا جميعًا؛ فهي بدايةُ إنجازاتٍ وطنية تنموية عملاقة في شتى المجالات والأصعدة، وتعبر عن مدى مسيرة حافلةٍ بالخير والنماء لمملكتنا الغالية؛ لتكون في مصاف الدول المتقدمة، وشعارها العزم؛ لتحقيق المزيد من الإنجازات، ورسم طريق أفضل نحو القمة، ولا ريب أنها حدثًا مُهِمًّا للعالم وشعوب الأمتين: الإسلامية والعربية للإسهامات البارزة التي قدمها وما زال يقدمها ولي العهد- -أيده الله- تعالى- في إرساء دعائم العمل العالمي والمحلي، والتخطيط برؤية ثاقبة وخُطى ثابتة، وأن التقدير الدولي الذي يحظى به سيدي ولي العهد يحفظه الله تعالى؛ نتيجة لمواقفه الإنسانية الثابتة وقراراته الحاسمة، واهتمامه الخاص بتعزيز السلام العالمي، والتعاون الدولي، والإسهام في دعم كلِّ الشعوب ؛لمنحهم مزيدًا من الدعم والتميز في جميع المجالات والأصعدة؛ لخدمة دينه ووطنه، وحبه للعدل والمساواة، ومحاربته الظلم، وفق خطط استراتيجية متطورة، بأحدث الطرق العلمية، والعملية، وَبِأَسَالِيب متقدِّمةٍ
ختامًا :
نسأل المولى القدير أن يحفظ ولي العهد الأمين من كل شر، وجميع المسلمين والمسلمات فى مشارق الأرض ومغاربها، وجميع بلاد العالم.
*رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم