عبدالله مشهور (جازان)
تشهد محلات الخياطة هذه الأيام إقبالا كبيرا من الصغار والكبار لتفصيل ثياب العيد ، وقد اكتظت المحلات بالزبائن وأصبحت بعض المحلات توزع الأرقام على الزبائن والكثير من المحلات أوقفت الاستقبال للجدد الذين يريدون التفصيل، وذلك بسبب الزحام الكبير وعدم القدرة على الإيفاء بالطلب واتجه بعض الشباب للجاهز حتى يضمن وجود ثوب العيد.
فؤاد.. صاحب أحد محلات الخياطة بصامطة يقول إن الزحام بدأ في أوجه وأصبح المحل يعج بالزبائن من الصغار والكبار.
وعن الطلب أكد إن طلبات الصغار تختلف وأكثر طلباتهم الثياب التي يوضع عليها شريط ذو خطوط مغاير حتى يعطي انطباعا جذابا ونجن لا نرفع الأسعار فسعرنا ثابت ولا يتغير ، لكن بعض الزبائن يبالغون في ذلك والبعض يأتي في أيام الزحام قبل العيد بأسبوع أو غيره ، و المحل لا يستطيع الوفاء نظرا للزحام الكبير وكثرة الطلب ، وكما تعلم الزحام الكبير علينا ويطلب منا حتى لو دعي ذلك لرفع السعر فنضطر لجلب خياط جديد ليقوم بمساعدتنا وأيضا يطلب إيجار أعلى من إيجاره وتظل أسعارنا كما هي.
علي محمد إبراهيم.. أحد الزبائن يقول : “إن الخياطين ليسوا سواء فالبعض يستغل هذه الأيام ليرفع السعر والبعض يظل كما هو وهذا حاصل بالفعل فقد وجدت الفرق بين محل خياطة في صامطة وآخر في الطوال والقماش نفسه وزيادة خمسين ريالا فأين الرقابة؟.
ويأخذ الحديث حسن طيب وعبدالله محمد فقالا إن بعض الخياطين يبدلون نوع القماش ولا يظهر ذلك إلا بعد فترة حيث أنك تأخذ الثوب ويظهر لك أنه النوع الذي اخترته لكنه عكس ذلك حيث أنه ردئ بمعنى صيني وعمره قصير جدا وهذه الإشكالية يقع فيها الكثير لكن لا تكتشف إلا متأخرة.
أما أسامة فقد أكد أن بعض الخياطين يستغلون هذه الأيام ويرفعون السعر والبعض يظل كما هو أسعاره ثابتة والزبائن يستمرون فيها، فيما أكد البعض أن الاقبال يزداد على الثياب المزبركة والتي يضاف بها التقليعات الجديدة..