حوار/ عبد العزيز عطية العنزي
أكدت كل من رهف وأنفال عبدالله جريد العنزي خريجتان جامعيتان أن العمل الحر طريق النجاح ، وبفضل الله ثم بفضل التيسيرات التي وضعتها حكومتنا الرشيدة استطاعتا أن تضعا أولى خطواتهما في العمل الحر.
وقالتا في حوار صحفي مع محرر الصحيفة ” عبد العزيز العنزي” : “لم يكن هناك وظيفة رسمية نستطيع أن نثبت خطواتنا من خلالها ، أو أن نرسم ملامح مستقبل يحقق أمنياتنا ، مما أدى إلى توجهنا إلي العمل الحر.
وقالتا عندما يكون الانسان واثقا من نفسة ويعود إلي كلام رب العالمين وما أنزل بالقرآن الكريم حيث قال الله تعالي ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [سبأ: 36]. ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ ﴾ [فاطر: 3].
وقد حثنا رسولنا صلى الله وسلم في أحاديث كثير. ومنها ما ورد عن رسولنا صلى الله عليه وسلم أنه قال: «التاجر الصدوق يحشر يوم القيامة مع الصديقين والشهداء»، أخرجه الترمذي والحاكم، وقال أيضاً: «عليكم بالتجارة فإن فيها تسعة أعشار الرزق»؛ من حديث نعيم بن عبد الرحمن.
وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتاجرون في البر والبحر؛ ومنهم عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف وهما من العشرة المبشرين بالجنة، وأباح الإسلام التجارة بشروط رئيسية؛ هي: الالتزام بالكسب الحلال؛ ونبذ الحرام؛ والتراضي بين المتعاملين؛ والاعتدال في التجارة.
وأضافتا لقد وضعنا في طريقنا أن العمل الحر غنما هو كسب رزق وفيه خير بركة، وكذلك حكومتنا الرشيدة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز ال سعود ، وولي عهدة الأمين محمد بن سلمان سهلت لنا كل ما فيه خير للمواطن ، ورؤية المملكة 2030 التي جعلت للمرأة مكانة ويحق لها العمل مساواة مع الرجال.
وبفضل الله سبحانه وتعالي خطونا أولى خطواتنا في العمل الحر في فتح كوفي شوب ” هافانا” واستثمار موقع في أحد المنتزهات بمنطقة الجوف ليكون بداية انطلاقنا ، وإن شاء الله هناك أفكار نستطيع أن نطورها مع الأيام.