بقلم . أمل مصطفى
جاءت آيات الله لتشرح الصدر وتزيل من النفس الهم والغم .. كم مرة سمعنا من الكلام ما يضيق الصدر به وتتألم النفس من سماعه ولا نستطيع أن نرد عنا هذا الكلام أو نسد اذاننا و نمنع انفسنا عن سماعه والحل في محكم آيات الله ( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِّنَ الساجدين )..
التسبيح السجود التضرع الى الله بالدعاء وتفويض الامر كله لله ما يريح النفس ويثلج الصدر ويجعلنا في معية الله الدائمة ، فبقدر التعب الذي يصيب أجسادنا ، و بقدر الإرهاق في دواخل كل واحد منا ، وبقدر الألآم التي لا نستطيع ان نعبر عنها والمحاولات التي نقوم بها ألف مرة للنهوض ونتعثر ، وبقدر الم الكلمات الذى يجرحنا وألمنا تبقى كلمة ( يا رب ) بلسماً يمسح عنك جراحك تسمح للنور أن يتسلل إلى داخلك فلا ﺗﻴﺄﺱ ﺇﺫﺍ ﺣﺮﻣﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺗﺤﺐ ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻥ ﺇﺫﺍ أﺠﺒﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﻭﺿﻊ ﻳﺆﻟﻤﻚ او سمعت كلام لا يروق لنفسك بل اﺑﺘﺴﻢ ﻷﻥ ﺍﻟﻠﻪ بشر الصابرين على كل اذى وكل الم نفسى وجسدى ﻗﺎﻝ تعالى ﺑﻜﻞ ﺭﺣﻤﺔ
(يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة ۚ إن الله مع الصابرين).