” الحاج بريك – رمز العطاء والإخلاص “

بقلم / علي بن موسى زعلة *
في جنازة مهيبة بمشاركة جموع غفيرة من المشيعين من مختلف محافظات المنطقة ، ودعت مدينة جيزان فجر اليوم الخميس الوجيه والرمز الاجتماعي المعروف التربوي القدير والإداري الخبير وأحد رواد الحركة الرياضية والكشفية الأستاذ/ محمد بن أحمد سالم بريك الشهير بالحاج بريك والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء أمس بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإخلاص لدينه ووطنه والحضور المشرف والمؤثر في مجال خدمة المجتمع والعناية بتراث المنطقة .
لقد عرفه أهالي جازان على مدى سنوات طويلة بالفضل والحنكة من خلال المناصب القيادية التي شغلها ومنها رئاسة البلدية وإدارة فرع وزارة التجارة وعضوية مجلس المنطقة وإدارة فرع جمعية الثقافة والفنون إلى جانب إشرافه على الفعاليات الوطنية والمهرجانات الشعبية بكل مهنية وهمة عالية حظيت بتقدير واحترام المسؤولين والمواطنين على حد سواء .
تغمد الله الفقيد بواسع مغفرته ، وجبر مصاب أسرته وذويه ومحبيه ، وألهم قلوب الجميع الصبر والسلوان ، وإنا لله وإنا إليه راجعون

* وكيل الإمارة المساعد ورئيس لجنة تراحم بمنطقة جازان ” سابقا “

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.