علي خرمي
داو الجراح و رح على مهل
و اسلك طريق العلم لا الجهل
خطواتنا الأولى التي نُقِشتْ
في الطين بين عصائب الأثلٍ؟
و حقول قريتنا و قد لبست
ثوب الربيع و لونه الأصلي
و لى الزمان و لم يعد و أرى
زمنا سواه ينوء بالثقل
و كأنه ظل لسابقــــه
ما حاجة المقرور للظلٍّ…!؟
يحتاج شمسا كي تدفئه
و تعيد روح الحقل للحقل
حتى النخيل تسوء غلتها
و النخل مجبول على البذل.