مشاريع “بر جدة” الموسمية: أبعاد إنسانية ومستهدفات رقمية

تقرير: عبد القادر عوض رضوان

كعادتها كل عام، دأبت جمعية البر بجدة على تقديم باقة من مشاريعها الموسمية المرتبطة بشهر رمضان وعيد الفطر.. استشعاراً منها بمسؤولياتها المجتمعية تجاه الفئات المحتاجة من الأسر محدودة الدخل والأيتام ومرضى الفشل الكلوي، وتكريساً لمفاهيم التراحم والتكافل الاجتماعي.
وقد استثمرت الجمعية برامج التحول الرقمي في تلك المشاريع وغيرها من البرامج والأنشطة التي تقدمها، كأحد مُمكِّنات دعم العمل الخيري واستدامته.
ومع إطلالة رمضان هذا العام 1443هـ، قدمت الجمعية حزمة من المشاريع التي تتوج بها منظومة أنشطتها وبرامجها المجتمعية والتي بدأتها بمشروع (إفطار صائم): الذي استهدفت به 12500 مستفيد بـ 375 ألف إفطار في مرحلته الأولى من خلال إرسال أكواد عبر رسائل SMSالى هواتف المستفيدين ليقوموا باستبدالها من المتاجر الكبرى للحصول على احتياجاتهم التموينية، ثم بدأت تنفيذ مرحلة المشروع الثانية في ساحات الحرم المكي مستهدفة توزيع 45 ألف وجبة جافة على مدار الشهر بمعدل 1500 وجبة يومياً. وتستهدف الجمعية إنفاق 3 ملايين ريال على مرحلتي المشروع.
واستشعاراً من الجمعية بحاجات الأسر المتعففة، نفذت مشروعها الثاني (لحمة رمضان) مستهدفة 500 من الأسر المسجلة لديها، بمبلغ 250 ألف ريال
وفي ظل روحانيات الشهر الفضيل ولتعزيز أواصر المحبة والترابط الاجتماعي بين الفئات المستفيدة، نظمت الجمعية مشروعها الثالث (عمرة رمضان) مستهدفة 800 معتمر على مدار الشهر الفضيل.
وتستعد الجمعية الآن لتنفيذ باقي مشاريعها الخاصة بموسم رمضان وعيد الفطر وهي:
(مشروع زكاة الفطر): التي يتم توزيعها من خلال عدة نقاط تنفيذية منتشرة في مختلف الأحياء بالتعاون مع الفرق التطوعية، وبمبلغ مستهدف مقداره 2،4 مليون ريال.
(مشروع كسوة العيد): ويتم فيه إرسال أكواد للأسر المستفيدة حسب عدد أفرادها لاستبدالها من المتاجر الكبرى والحصول على احتياجاتهم من الملابس، بمبلغ مستهدف هو 2 مليون ريال.

(مشروع عيدية يتيم): الذي تودع الجمعية من خلاله مبالغ نقدية في حسابات الأيتام المقيمين لدى أسرهم أو في دور الضيافة التابعة للجمعية لإدخال الفرحة الى نفوسهم، مستهدفة إنفاق مليون ريال.
وما زالت الجمعية تعمل على تنفيذ برامجها المتعددة التي تواكب بها أهداف الرؤية التنموية 2030، باذلة كل مقدّراتها للاضطلاع بمسؤولياتها في خدمة المجتمع وتحقيق جودة الحياة للفئات المستفيدة من خلال حرصها على تمكين واستدامة العمل الخيري ورفع كفاءة الانفاق فيه لتيسير أداء الأعمال التي تعود بالخير على المجتمع وتترك أثرها المستدام فيه.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

سيادة الشريفة بدور بنت عبد الإله آل ربيعان تنضم إلى عضوية اللجنة العليا لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات)

روافد ـ إدارة النشر رحبت الدكتورة منال النجار رئيسة مؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.