في رحاب القرآن

الشاعر: عواد بن شعيب الحمادي الرويلي

قصيده ألقيت في حفل تدشين شعار جمعية تحفيظ القرآن بصوير:

سبحان من نزل لنا القرآن
على الرسول وعلم الانسان
قد علم الإنسان مالم يعلم
وأعطاه عقل ٍ يفقه البرهان
في محكم التنزيل يا منهجنا
ودستورنا بالشرح والتبيان
نور وهدى للعالمين وحجة
ومنهج حياة وشاهد وميزان
أسلافنا تعاهدوه بوقته
حفظ وكتابة بين آن وآن
جُمّع من صدور الرجال النخبة
صدور الصحابة .. صحبة وإيمان
بذل العناية كان هو ديدنهم
وللوحي كُتّاب ٍ عن النسيان
ويوم أنها كثرت مشاربها
حدد ووحّد نسخته عثمان
والله قد أنبأنا بآياته
إنه بحفظ الواحد المنان
في لوح محفوظ ٍ وتراتيله
يتلونها الشبان والشيبان
وقيض له الله من ملوك الدنيا
من كرسوا له جهدهم بإحسان
يسعون كسب الآخرة بأمر الله
جنات عدن وجنة الرضوان
سووا مجمع للطباعة يشمل
رسم وطباعه فائق الاتقان
يبون الأجر من الإله الواحد
وخدمه لدين المالك الرحمن
والله يعز المملكة ويحفظها
من شر كل منافق وخوان
وملوكها اللي للعلا قادوها
من حنكة معزي إلى سلمان
بذل ٍ لبيت الله .. لوجه الله
وبذل ٍ لطيبه درة الأوطان
بذل يشوفونه عباد الله
إلا الحسود المبغض التعبان
وجمعية التحفيظ مهما قلنا
عن نهجها يبقى الهدف عنوان
والنشء ينشأ في رحاب الآية
بين السور مراتع الصبيان
حفظ وتلاوة والمكارم واجد
والعلم يبنى البيت بالعمدان
واللي يتربى بين شرح وسوره
يفرق عن اللي ما درى وش كان
وباكر رجال المرحلة والقادة
محصنين بصحبة القرآن
أهل الكرم والمنهج الرباني
ومبطي يقولون الكريم معان
والله يكتب أجر كل مساهم
بالمال والأعمال والإعلان
الله يعوض كل قرش بضعفه
ساهم بطيبة نفس واستحسان
دعوة محب ومشفق ومقصر
يا الله تثقل كفة الميزان

About إدارة النشر

Check Also

الرحيل..

الكاتبة /نجلاء حمزة ابن آدم إنما أنت ضيف والضيف لايظل بل يرحل. هل للوداع مكان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.