كورونا وأوكرانيا ‏و حرية التعبير..؟

عبد العزيز عطية العنزي

في وقت كان الغرب يتكلم عن حرية التعبير وأن المواطن له حق التعبير والمطالبة بما يرغب، وأن الحروب التي ينفذها الغرب هي من أجل السلام ،ومن أجل القضاء على الأسلحة الكيميائية وأنها دمار للشعوب، وفي الإعلام قالوا الجميع لهم حرية التعبير..
وكنا نصدق ما يقال حتي أن البعض جعل من الغرب مثالا يحتذى به ،وصارت شعاراتهم.. حرية القرار ورائي.
وفي زمن كورونا انكشفت الحقيقة،  وشاهدنا كثير من دول الغرب تقمع شعوبها بكل أنواع القمع ،ولم نرى حرية التعبير التي يتشدقون بها ليل نهار.
وفي حرب أوكرانيا وجدنا الغرب يستخدم حرب ثانية من أجل وقف روسيا ، من صدور قرارات إدانة ، ومنع التجارة ،ودعم أوكرانيا بالمال والسلاح ، وحجب المواقع الإلكترونية من اليوتيوب وغيرها ..

نسو أنهم في يوم من الأيام قتلوا آلاف الأبرياء بالوطن العربي من أجل أطماعهم ، أقاموا حروبا ليس لها حدود فقط من أجل إثبات أن لهم الحق أن يصححوا أوضاع العالم.
انكشف ذلك الإعلام المزيف الموجه لنا نحن فقط من أجل حرية التعبير.. يكفي لأن عصر الحرية والتعبير عن الرأي انتهى .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.