اتساقا مع أهداف رؤية 2030…
روافد العربية – مكة : عاليه العُمري
بحث لقاء بين مسؤولين في رئاسة شؤون الحرمين وجامعة الأميرة نورة سبل تعزيز وتطوير الأعمال التطوعية المقدمة للمعتمرين والزوار خلال شهر رمضان المبارك، ودور الخدمة الاجتماعية الفعلي في خدمة ضيوف الرحمن، وأهمية الأعمال التطوعية اتساقا مع أهداف رؤية 2030، وما يقوم به المتطوعون والمتطوعات من جهود جليلة ومباركه في بيت الله الحرام.
وأكدت مساعد ومستشار الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للشؤون النسائية الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود خلال لقائها الدكتورة حمدة بنت عبدالله الفرايضى عميدة كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، أكدت على أهمية التعاون والتنسيق بين الجانبين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ونوهت الدكتور الرشود بمتانة العلاقات مع الجهات الأكاديمية في المملكة، مبينة أنها ظلت تشهد تطوراً متواصلاً، مما جعلها تمثل شريكاً استراتيجياً مؤهلاً لكافة الجهات ذات العلاقة، واعتبرت أن العمل التطوعي في رؤية 2030 الذي يعد من أهم أهدافها الرئيسة لتحقيق الرؤية المستقبلية للمملكة، تم تخصيص مجموعة من الأهداف لتطوير هذا القطاع، بغية الوصول إلى مليون متطوع في عام 2030، وتوفير البيئة المناسبة لتنمية العمل التطوعي، وتحفيز أكبر عدد من المتطوعين، والاهتمام بالمتطوعين، وفتح الآفاق أمامهم بحيث تكون مهامهم أقل جهدا وأكبر تأثيرا.
وبحث اللقاء سبل التعاون المشترك وسبل صنع فرص تطوعية مبتكرة تحقق التوازن والتكامل وتميز الخدمات، كما جرى خلال اللقاء الحديث عن الخدمات المقدمة للمعتمرين والمعتمرات في الحرمين الشريفين خلال موسم رمضان المبارك، ودور الخدمة الاجتماعية الفعلي في خدمة ضيوف الرحمن، والأعمال التطوعية المتنوعة لخدمة زوار بيت الله الحرام.
ونوهت الدكتورة الرشود بحرص رئاسة شؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والدعم للتنسيق والتعاون البنّاء والشراكات المثمرة مع جميع الجهات فيما يخدم قاصدي وقاصدات بيت الله الحرام، وبخطوة الدكتورة حمدة الفرايضى عميدة كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وتفضلها بمد جسور التعاون وبحث سبله للاستفادة من الخبرات الأكاديمية المؤهلة والمتميزة في الحرمين الشريفين.
من جانبها ثمنت عميدة كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن دور منسوبات الرئاسة على حسن الاستقبال، ودور الرئاسة الريادي في تقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام، والذي يعكس حرص ولاة الأمر – حفظهم الله – بالعناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما.