تقديم 30 سيارة إسعاف وعربات استجابة عاجلة للمحافظات اليمنية.. الهلال الأحمر والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يدعمان القطاع الصحي

عبد الله عكور/ متابعات

استمراراً لدور البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في العمل مع الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية والقطاع الخاص في تقديم الدعم التنموي في اليمن، أعلن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وهيئة الهلال الأحمر السعودي عن تقديم دعم عاجل وفوري لدعم قدرات مراكز ومستشفيات المحافظات اليمنية، يتمثل الدعم في تخصيص وتقديم 30 سيارة إسعاف وعربات استجابة عاجلة عالية التجهيز ، جاء هذا الإعلان اليوم خلال توقيع مذكرة تعاون مشترك بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، في مدينة الرياض، بهدف بناء ورفع مستوى الخدمات المقدمة في القطاع الصحي في اليمن، وتوحيد الجهود السعودية المقدمة في القطاع الصحي باليمن، بما يساهم في تحقيق التنمية والإعمار في الجمهورية اليمنية.

مثّل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن خلال التوقيع سعادة المشرف العام على البرنامج السفير محمد بن سعيد آل جابر، كما مثّل هيئة الهلال الأحمر السعودي سعادة رئيس الهيئة الدكتور جلال بن محمد العويسى، بحضور كل من مساعد رئيس الهيئة فيصل السليماني، ومساعد المشرف العام على البرنامج المهندس حسن العطاس.

وقال رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي دكتور جلال العويسى، إن هذا التعاون يأتي تنفيذا للأمر السامي الكريم القاضي بأهمية توحيد جهود الوزارات في المملكة فيما يتعلق بتنمية وإعمار اليمن، وأن يتم التنسيق بينها جميعا لتنفيذ أوجه التعاون في مختلف المجالات بطريقة علمية وبشكل منتظم، مضيفاً أن الهيئة تسعى من خلال التعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لبناء ورفع مستوى الخدمات المقدمة في القطاع الصحي باليمن الشقيق، والإسهام في تنفيذ عدد من البرامج التنموية في القطاع ذاته، ضمن جهودها الإغاثية والإنسانية الدولية التي تكون الأولية فيها موجهة إلى الأشقاء في البلدان العربية.

وأكد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر أن أولى ثمرات التعاون المبشرة بالخير تخصيص وتقديم 30 سيارة إسعاف وعربات استجابة عاجلة؛ دعماً لقدرات المستشفيات والمراكز الطبية في عدد من المحافظات اليمنية، مضيفاً سعادته أن قطاع الصحة في اليمن من القطاعات الأساسية التي تستدعي إعادة التأهيل لذلك جاءت هذه المذكرة للمساهمة في رفع القدرة الاستيعابية فيها وتحسين البنية التحتية وتسهيل الحصول على الرعاية الصحية وتطوير جودة وفاعلية الخدمات المقدمة للشعب اليمني الشقيق، سواء من خلال مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في قطاع الصحة أو عبر التعاون المشترك مع هيئة الهلال السعودي دعماً للنظام الصحي في اليمن.

وتتضمن مذكرة التعاون المشترك عدداً من أوجه التعاون يأتي على رأسها بناء ورفع مستوى الخدمات المقدمة في القطاع الصحي في اليمن، والمساهمة في تنفيذ برامج تنموية في المجال الصحي لدى اليمن، وتقديم الدعم الفني والاستشاري في مجال الحملات الصحية والخدمات الطبية الطارئة من خلال التوعية بالأمراض، والإسعافات الأولية، والبرامج الوقائية، وحملات التطعيم.

كما تأتي مذكرة التعاون المشترك لتقديم الدعم الفني والاستشاري في مجال إعادة تأهيل وتشغيل المراكز الصحية والمستشفيات في المحافظات اليمنية، وتأهيل القدرات اليمنية المختصة في مجال الصحة من خلال توعية وتأهيل أفراد المجتمع بالبرامج الإسعافية المجتمعية، والبرامج الطبية التخصصية، وأتمتة الأعمال وتطوير إجراءات قطاع الصحة وتوضيحها في مجال الخدمات الإسعافية لدى اليمن.

وتساهم مذكرة التعاون المشترك في موائمة برامج التحول الصحي المعتمدة في المملكة لدى اليمن، وتوفير الدعم الطبي لليمن من خلال تقديم الأجهزة والمنتجات الطبية المتوفرة، والمساهمة في تحسين الاستدامة المالية للمشاريع المنفذة من قبل المملكة في اليمن لتشغيل المراكز الصحية والمستشفيات، وتعزيز الشراكات الدولية من خلال شراكات الهيئة بالجمعيات الأهلية والوطنية والمنظمات الدولية وبحث إمكانيات الدعم والمشاركة في تنمية وإعمار اليمن.

وتساهم مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والتي بلغت 25 مشروع ومبادرة تنموية في قطاع الصحة بمبلغ $76,879,372 منها 19 مشروع و6 مبادرات تنموية شملت دعم 17 مراكز طبية بالمعدات والأجهزة الطبية، وتوفير 598 معدة طبية للمستشفيات والمراكز الطبية، وتقديم 15 سيارة إسعاف دعم لقطاع الصحة تعزيزاً لقدرات القطاع الصحي في المحافظات اليمنية.

وشملت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية – قيد التنفيذ – والذي يعد المشروع من أكبر المشروعات التي تخدم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن وتحتضنه محافظة المهرة، بتكلفة تبلغ 225,648,000 مليون ريال سعودي، حيث تشمل المرحلة الأولى بناء مستشفى تعليمي متكامل بسعة 110 سرير، وتبلغ مساحة المدينة مليون متر مربع، سعيًا إلى تغطية احتياج محافظة المهرة من مشاريع قطاع الصحة، واحتياج ما جاورها من محافظات، وتتضمن المدينة غرف للعمليات الكبرى وغرف لعمليات القلب والعناية المركزة، وغرف تنويم وولادة، ومهبط طائرات مروحية للإخلاء الطبي، وغرف حضانة، وعيادات خارجية متعددة كالباطنية والأسنان والنساء والأطفال.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

«الغذاء والدواء» تنفي صحة مقطع يحذر من اسخدام حليب مبخر لاحتوائه على مادة E407 (كاراجينان)

العنود عبد الرحمن العصفور ـ الرياض أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء عدم صحة ما يتم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.