أبواب الرضا

شعر ابن غلفان

استدركوا يا قوم ما قد فاتا
واستقبلوا خيراً عميما باتا

ما فيه صالحنا وصالح أمة
فالله يعظم أجرنا أوقاتا

ويطيبنا من دانيات أثمرت
ينعاً هنيئاً طيباً إنباتا

أغدقن بالأعمال في تفريعها
طلع الجنان نضيدها أقواتا

لا سيما ما قد تبقى غُنْمُه
رمضان أنهار جرت وفراتا

فكثيرة هي للعباد منارة
أهدت سبيلاً نيراً وهباتا

رمضان ليس بصومه وقيامه
كم فيه من حسنى العطا أشتاتا

ولعل في الصدقات أبواب الرضا
قد فُتِّحَتْ لمسارعٍ إخباتا

اغنم ليوم فيه تعطى رحمة
بالعتق من نار الغرام ثباتا

ولنتقي بالله والنهج الذي
فيه النجاة لمن له قد آتى

ولنحمد الله الحياة تداركا
فالحي يغبطه الذي قد ماتا

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.