فهد السميح/ الرياض
رفع معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – حفظهما الله -، بمناسبة إطلاق أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء، وتطوير المنطقة المُحيطة به، وتسمية المشروع باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيّده الله -، مؤكدًا معاليه أن إطلاق هذا المشروع التاريخي الضخم يجسد رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالإرث التاريخي والحضاري الذي يحمله مسجد قباء، وهو أحد مُستهدفات رؤية 2030 التي تعنى بضيوف الرحمن، وسيكتُب التاريخ للأجيال المُقبلة ما حققته القيادة الرشيدة خدمةً للإسلام والمسلمين.
و أضاف معاليه: وهذا العمل الجليل يُفرح المسلمين في أنحاء الأرض كافة، وسيُسهّل على قاصدي مسجد قُباء من أهل المدينة المنوّرة وزائريها، وما من أحد يزور مسجد قُباء إلا ويجد العناية العالية به كالعناية بالحرمين الشريفين، مبيناً أن هذه البلاد دأبت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز-طيب الله ثراه – على بذل الغالي والنفيس خدمة لدين الله وعناية بقاصدي بيوته.
واختتم معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية تصريحه سائلا الله أن يجعل هذا العمل الصالح في موازين خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله – وأن يديم على المملكة تقدمها ورقيها وازدهارها.