الأنظار تتجه نحو فرسان مع دخول ” أبريل ” تظاهرة عالمية لسمك الحريد ..

جازان – عبد الله عكور:

منذ آلاف السنين مع دخول شهر ابريل تحتفي جزر فرسان بمهرجان صيد سمك الحريد في طابع تقليدي متوارث وفي تظاهرة عالمية فريدة، بعدما أصدر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان توجيهاته ومتابعة سمو نائب أمير المنطقة ، ليكون أحد أهم مهرجانات منطقة جازان.

وتجري الاستعدادات على قدم وساق بفرسان قبل حلول موعد نهاية رحلة أفواج سمك الحريد القادم مما وراء البحار، والتي تنتهي على شواطئ أرخبيل جزر فرسان، ويقف الجميع استعداداً لهذه المناسبة السنوية، نادرة الحدوث.

وتستقبل المحافظة آلاف الزائرين من داخل المملكة وخارجها للاستمتاع بلحظات الصيد والسباق المثيرة في الشاطىء حيث تأتي أسماك الحريد الأليفة على شكل مجموعات وتستكين في ذلك الخليج الآمن إذا تظهر بين شهري أبريل ومايو من كل عام، إذ يقيم الفرسانيون طقوساً احتفاليةً من الموروث الشعبي.

من جانبه بين رئيس اللجان المنظمة لمهرجان الحريد في نسخته الثامنة عشر الدكتور إبراهيم بن محمد أبو هادي أن مهرجان الحريد لهذا العام سوف يكون مغاير عما سبق خاصة أن ظهوره هذا العام في شهر رمضان مبيناً أن الفعاليات ستشمل سوقاً للأسر المنتجة وعرضاً للمنتجات الفرسانية، كما تتضمن الفعاليات عروضا للألعاب الشعبية القديمة التي كانت تمارس من قبل الكبار والصغار وتقديم بعض اللوحات الفلكلورية والتي تتناسب وخصوصية الشهر المبارك.
وأضاف أن فعاليات المهرجان ستقام على مدى ثلاثة أيام اعتبارا السابع عشرة من شهر ابريل داعيا الجميع إلى الاستمتاع ببرامج مهرجان الحريد.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.