عبدالعزيز عطيه العنزي/ الجوف
«شهر رمضان الذي أُنزِل فيه القرآن هدىً للناس وبيّناتٍ من الهُدى والفرقان». صدق الله العظيم.
هذه الآية الكريمة تسمو بأعلى القيم وأعظم المعاني والعِبر إن أخذ بها المسلم المؤمن حقاً. يستقبل هذا الشهر الفضيل بكل شوق ومحبة، استقباله لأغلى ضيف عزيز على قلبه.
إنه رمضان، شهر المغفرة والطاعة والإيمان والتقوى، شهر العبادة والتقرّب إلى الله بنفسٍ خاشعةٍ مؤمنة، لا يشوبها شائبة
قال الإعلامي أحمد الشمري عضو جمعية إعلاميون فرع الجوف: شهر رمضان هو شهر التعبّد والطاعات وعمل الخير والتراحم والسعي لكسب المال الحلال. وأعظم ما وصف فيه هذا الشهر العظيم قوله عليه الصلاة والسلام:
« أتاكم شهر رمضان، شهر بركة، يغشاكم الله فيه برحمته، ويحطّ الخطايا ويستجيب الدعاء، وينظر الله إلى تنافسكم فيه، ويُباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيراً، فإن الشقي من حرم نعمة الله» (رواه الطبري) وقال أيضاً،» أوله رحمة وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار»
وقالت الأستاذة ميسر البديو نائب مدير فرع الجوف فما أحرانا أن نتمسّك بفضائله، لتفيض النفوس بالتراحم وعمل الخيرات، والسعي لكسب المال الحلال، وأخصّ هنا أخوتنا التجار الذي انتهجوا طريقاً آخر غير ما نصّ عليه القرآن والسنة
وبينت الأستاذة غادة السبيعي بقولها نستقبل شهرنا العظيم، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، شهر الصيام والذكر، شهر التوبة والغفران، شهر العزة والكرامة.. اللهم بلغنا رمضان.. الهم بلغنا رمضان، فكم من آمل أن يصوم هذا الشهر ففاجأه أمله فسار قلبه إلى ظلمة القبر، كم من مستقبل يوم لايستكمله ومؤمل غداً لا يدركه.
وذكرت الأستاذة هناء سعود إن الرّسول عليه الصّلاة والسّلام قال: (إذا جاء رمضانُ فُتِحَتْ أبوابُ الجنةِ، وغُلِّقَتْ أبوابُ النارِ، وصُفِّدَتْ الشياطينُ)، فالأحرى بالمسلمين أن يتنافسوا بفعل الطاعات وطرق كل باب يقربنا من الله وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ويبتعدوا عن كل معصية و يعتبروا شهر رمضان المبارك شهر فضيل لتعديل السلوكيات والبعد عن العادات السيئة والتحلي بالأخلاق الفضيلة، كما أنه شهر يتميز بالتواصل وصلة الرحم و وتلمس حاجة الأقرباء والمحتاجين والاحساس بالفقراء فلنكنثر من الإحسان و الصدقة وفعل الخيرات ونسأل الله أن يكون كل ما تقدموه خالصاً لوجهه و يجعله في ميزان حسناتكم في هذا الشهر الفضيل
كما قال الأستاذ مصلح نايل الرويلي رمضان: شهر الخيرات والبركات، والذي نسأل الله تعالى أن يوفقنا فيه لحسن الصيام والقيام ومكارم الأخلاق، فمن صام رمضان، وأقامه إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.