بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
يقوم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه بعمل متواصل لخدمة الدين العظيم والمليك المفدى والوطن الشامخ، فقد عمل سنوات في المجالين السياسي والدبلوماسي ثم اتجه للمجال الرياضي ثم اتجه للمجال الاجتماعي ، وفي مجمل كل هذا العطاء تجده يقدم دعم لا محدود وتشجيع مستمر ورعاية ضافية ، حقق إنجازات كثيره لأنه خرج من دائرة الارتياح إلى دائرة العطاء ، سعدت في الأيام الماضية بالجلوس إلى جواره في إحدى الحفلات الأميرية فزاد حبي لسموه وشكري لعطائه وتقديري لوفائه . أما الحديث عن صفاته تجد دماثة الخلق ولين الجانب ورحابة الصدر والمعشر الكريم والخصال الطيبة فهو حفيد سيدي صاحب السمو الملكي الأمير ناصر بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة وسبط سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله رحمة واسعة ، فهو حفيد الجدين من جدين مميزين ، واليوم أميرنا الغالي فيصل بن تركي يقدم أنموذج رائع على أن العطاء من أجل الوطن ميادينه كثيره ومواعيده مفتوحه وأفكاره رحبه ، حمل في كل موقع معه نقاء القلب وصفاء الروح ووفاء الخاطر لأن الشاعر يقول : وإذا كانت النفوس كبارا … تعبت في مرادها الأجسام. شكرا فيصل بن تركي على كل لحظة عطاء من أجل الوطن شكرا لحضوركم الجميل في كل موقع شكرا لمشاركتكم القيمة شكرا لأثركم المميز الذي لا ينسى ، وكن رجلا أن أتوا بعده … يقولون مر وهذا الأثر.