بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع رئيس تحرير صحيفة كاريزما
للمملكة العربية السعودية ميزة كبرى وإشراقة إيمانية ورسالة تملأ الكون نورا فيها مكة المكرمة والمدينة المنورة وثرى الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والكعبة المشرفة والحطيم وزمزم ومقام إبراهيم وحجر اسماعيل والصفا والمروة ومنى ومزدلفة والمشعر الحرام وعرفات وجبل النور وجبل أحد وسيد الشهداء وبقيع الغرقد وقباء والمساجد السبعة والقبلتين ، أرض يحبها المسلمون ويعشقها المؤمنون ويقدسها الموحدون لله دره من وطن أراد الله به خيرا إذ جمع كل الخيرات فيه والمحامد عنده ، وطن ظل ولايزال قدوة في العالم بحب الخير والتضحية والايثار والفداء وحسن العطاء ومد جسور الصلة والمساعدة والوفاء بالعهد ، وطن أحبه الجميع وتغنى به الكل يعيش اليوم في قمة القمم وأفياء الهمم شامخا وضاءا مبهجا ، وحده الملك عبدالعزيز في مشروع سياسي وتاريخي ووطني وحضاري ونهضوي ثم سلم راية الخير للملك سعود ومنه حمل راية المجد الملك فيصل ومنه حمل راية العطاء الملك خالد ومنه حمل راية التنمية الملك فهد ومنه حمل راية التسامح الملك عبدالله ومنه حمل راية الحزم الملك سلمان وأميرنا محمد بن سلمان هندس رؤية ٢٠٣٠الوطن الطموح والاقتصاد المزدهر والمجتمع الحيوي ، ولي وطن آليت ألا أبيعه … وألا أرى غيري له الدهر مالكا ، كثير من يخطئون بحق هذا الوطن المعجزة ولكنه يسمح ويصلح ويصفح لماذا لأن قدر الكبير أن يكون كبيرا .. نفط يقول الناس عن وطني .. ما أنصفوا وطني .. وطني هو المجد.