الدمام- فتحيه عبدالله
دشّنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد؛ ممثلة بمركز الملك فهد الثقافي الإسلامي بجمهورية الأرجنتين، برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ لتفطير الصائمين لعام ١٤٤٣هـ، والذي يستهدف قرابة 15.000 مستفيد، بحضور نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأرجنتين الأستاذ يوسف المواش، والمدير المركز المكلف الأستاذ نايف الفعيم، وعدد من منسوبي البعثة الدبلوماسية ومنسوبي المركز.
وأوضح الأستاذ يوسف المواش ــ خلال التدشين ــ أن برنامج الإفطار هو جزء من البرامج التي وجه خادم الحرمين الشريفين بإقامتها في شهر رمضان الكريم في عدد من الدول، ومنها جمهورية الأرجنتين، ويأتي ذلك في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه وزارة الشؤون الإسلامية في خدمة العمل الإسلامي، لاسيما ما يتصل بهذا الشهر الفضيل.
وأثنى “المواش” على جهود مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي في الأرجنتين بتنفيذ هذا البرنامج واختيار المستفيدين منه بطريقة مهنية لكي يستفيد منه أكبر عدد من المستحقين.. مبيناً أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين هو جزءٌ من المشاريع الضخمة المقدَّمة للمسلمين بالعالم في شهر رمضان الكريم.
وقدم الأستاذ يوسف المواش الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ حفظهما الله ــ على عنايتهما ورعايتهما لكل عمل يخدم المسلمين، منوهاً بدور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في متابعة هذه البرامج وتنفيذها بكل احترافية.
من جانبه، ذكر مدير مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي بالأرجنتين الأستاذ نايف الفعيم، أن البرنامج يستهدف قرابة 15.000 صائم، حيث سيتم توزيع 1700 سلة غذائية متكاملة تحوي كل متطلبات الأسر من الغذاء في الشهر الكريم في العاصمة وضواحيها، وكذلك المدن الرئيسية كمدينة قرطبة وروساريو، وفي الشمال الأرجنتيني كمدينة توكومان وسالتا وخوخوي وغيرها حيث يتركز وجود الجالية فيها، كذلك في ولايات الجنوب الأرجنتيني.. مشيراً إلى أن المركز يعمل على توزيعها وفق الإجراءات الاحترازية.
وقدم الفعيم شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة على دعمها السخي لكل المشاريع الخيرية التي تلامس حاجة المسلمين في الشهر الكريم، كما شكر معالي وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على دعمه ومتابعته المستمرة لكل برامج وأعمال المراكز الثقافية، والتي ساهمت في الارتقاء وتعزيز وريادة المركز عبر أنشطته المتنوعة والتي تخدم الجالية المسلمة والعربية والمجتمع الأرجنتيني بتعدد أطيافه.