بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع رئيس تحرير صحيفة كاريزما
منذ انطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الحفل الذي دشنه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه في حفل خاص بقصر اليمامة وهو يؤدي أعمال رائدة بطريقة ابتكارية وبرؤية استراتيجية هدفه خدمة الإنسان بإحسان فسيدي خادم الحرمين الشريفين سنين عديدة وأزمنة مديدة وهو يحتضن الناس في قلبه ووجدانه وفؤاده يشفع ويدعم ويساند ويعطي ويمنح كل هذا بفضل الله سبحانه وتعالى فهو مفتاح للخير مغلاق للشر محسنا دوما شعاره المال مال الله والخير خير الله والفضل فضل الله ، سيدي خادم الحرمين الشريفين يفرح القلب ويسعد الخاطر ويؤنس الإنسان ، وبالعودة إلى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فهو مركز إنساني وحضاري دولي في كل قارة له مشروع وفي كل ميدان له حضور قدم المملكة في إطار تنظيمي وهوية إدارية وفلسفة تنفيذية للعالم أجمع بأنها دولة الخير منذ بدينا ثلاثة قرون ونحن والخير صنوان ، وفي الدولة السعودية الثالثة بقيادة الملك المؤسس والرائد المظفر عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود طيب الله ثراه وضع رؤية واضحة بأن السعودية للخير تهدف وواصل المشوار أبناءه البررة الملوك والأمراء إلى عصر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه الذي على الخطى يسير ويقتفي الأثر ، شكرا سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد الأمين على هذا العطاء الانساني الرائد دوليا .
تحية تقدير لمعالي الدكتور عبدالله الربيعة والفريق العامل معه في ميدان الإنسانية ونهرها الجاري في الخير .