الشيخ الرحيلي: مسجد قباء رابع أطهر بُقعة في الكون

نزار العلي /المدينة المنورة

استضاف الإعلامي وائل رفيق في أولى حلقات برنامجه الرمضاني الجديد “سيرة طيبة” الذي يبث يومياً طوال شهر رمضان على قناة الإخبارية في تمام الساعة السادسة وخمسين دقيقة امام مسجد قباء الشيخ العلامة الأستاذ الدكتور سليمان الرحيلي الذي قال بأن النبي صلى الله عليه وسلم هو من بنى مسجد قباء قبل المسجد النبوي وذلك عند دخوله للمدينة المنورة، فخطه عليه الصلاة والسلام وبناه مع الصحابة رضوان الله عليهم، ليصبح بذلك أول مسجد عام بُني بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم الذي أسسه على التقوى كما جاء في القران الكريم
وبيّن الشيخ الرحيلي بأن مسجد قباء يحمل مزية مهمة تكمن في كونه رابع أطهر وافضل وأحب مكان الى الله على وجه الأرض بعد الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى، وقد منحه النبي صلى الله عليه وسلم ميزة أخرى حينما جعل الصلاة فيه تعدل عمرة، ولذلك كان يصلي فيه كل يوم سبت وقال عليه الصلاة والسلام (من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة كان له كأجر عمرة) رواه ابن ماجه
وأوضح الشيخ الرحيلي بأن مسجد قباء يقع في قبلة المسجد النبوي في جنوب المدينة المنورة، وسمي بقباء على اسم المنطقة التي بُني عليها، والتي سميت قباء بناء على بئر
وأكد الشيخ الرحيلي بأن القيادة الرشيدة تُولي اهتمام كبير بمسجد قباء كما هو شأنها مع بقية المساجد الأخرى، وذلك لمكانة هذه المساجد الدينية والتاريخية العريقة.
يُذكر أن برنامج سيرة طيبة يُسلط الضوء في جميع حلقاته المواقع التاريخية والأثرية من المساجد والجبال والآبار والأودية في المدينة المنورة من خلال استضافته نُخبة من أهل الاختصاص من الباحثين والمهتمين في التاريخ الإسلامي البرنامج من فكرة واعداد وتقديم الإعلامي وائل محمود رفيق ومن انتاج القناة الإخبارية السعودية ومن تنفيذ القطاع الشمالي الغربي بهيئة الإذاعة والتلفزيون .

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.