صحيفة روافد العربية ننقل الحدث كما حدث
Related Articles
أبناء “كيان” يرسمون في الهواء الطلق مع المدربة الإيطالية ڤيرونكا فورميتي
روافد العربية / د. وسيلة محمود الحلبي
من منطلق تحقيق أهداف ورؤية جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة بتنمية وتمكين مهارات مستفيديها من الجنسين في كثير من المجالات ، أقامت الجمعية مبادرة هادفة لمستفيديها الأطفال من 7 إلى 12سنة ، بعنوان ” الرسام الصغير” في الهواء الطلق مقابل الجمعية بحديقة الفلاح واستمرت ساعتين قدمتها لهم المدربة الإيطالية ڤيرونكا فورميتي .
وتهدف المبادرة إلى مساعدة المستفيدين على تطوير وتحسين مهاراتهم الحركية حيث أن ل ممارسة المهارات اليدوية كالرسم مثلا تساعد بشكل كبير في تطوير حركة الأصابع للطفل ، وجميع المفاصل التي يتم استخدامها في حركة الأقلام والرسم .إضافة إلى تنمية المهارات البصرية أيضا لأن ممارسة الطفل للرسم لها دور كبير في تحسين وتنمية المهارات البصرية فهي تساعد الطفل في التركيز على الأشياء من حوله ، وكذلك الاهتمام بالتفاصيل ، كما تساعد المهارات الفنية كالرسم بشكل عام في تطوير الحس الفني والإبداعي للأطفال لأنهم أكثر الأفراد الذين يحصلون على هذه الميزة، حيث تتسع مداركهم من خلال الرسم ويزيد لديهم الحس الإبداعي.
هذا وقد استمتع مستفيدي “كيان” برسم الفراشات والديناصورات وتعرفوا على الألوان وفرحوا كثيرا حين أنهوا رسوماتهم الجميلة وحصلوا على هدايا جميلة قدمت لهم في نهابة المبادرة .وقد شكرت جمعية “كيان” المدربة والفنانة التشكيلية الإيطالية “ڤيرونكا فورميتي” على تعاونها مع الجمعية وتفعيل هذه المبادرة الهادفة والقيمة والتي تبعث السرور والفرح في نفوس المستفيدين .
وعلى هامش المبادرة قال المستفيد سطام إبراهيم كنت سعيد جدا وأنا أرسم التنين في الهواء الطلق ، فأنا أحب الرسم وأحب الحيوانات الأليفة كثيرا. كذلك قال المستفيد ريان سالم أحب الرسم كثيرا واليوم أنا جدا سعيد، بينما المستفيد فيصل الدوسري قال : أولا أحب جمعية “كيان” كثيرا لأنها تهتم فينا ، وأحب الرسم وأحب ماما سمها، كذلك قالت الطفلة ريما عبد الإله رسمت فراشة وديناصور وأنا أحب الرسم والتلوين في الهواء الطلق فهو أفضل من الرسم في غرفة ، شكرا للجميع . وقالت الطفلة تاليا الغامدي رسمت فراشة وكانت جميلة جدا ، بينما قالت الطفلة ألين سالم ما أجمل الرسم في الهواء الطلق فأنا أحب الرسم والألوان وأحب الحيوانات الأليفة كثيرا شكرا لجمعية “كيان ” وشكرا للمدربة الرائعة .
