مشاركة السعودية بكأس العالم لن تكون أفضل مع رينارد

بسام آل مفرح – أبها

المنتخب السعودي تأهل إلى كأس العالم للمرة السادسة وأرقام رائعة حققها وبكل جدارة وعمل كبير ودعم كبير ، لكن في ظل هذه الفرحة والايجابيات هناك نقطة سوداء في الصفحة وهي طموحنا والنظرة الواقعية للمستوى الفني والأداء الضعيف للاعبين في المباريات ، أغلب المباريات لعبناها بمستوى هزيل جداً رغم أن المنتخبات التي واجهناها تفتقر للمستوى الفني العالي مثل فيتنام والصين وعمان وأستراليا باستثناء اليابان التي كانت أفضلهم فنياً وتكتيكياً داخل الملعب .

كما أن هبوط مستوى منتخبي اليابان وأستراليا ساعد في صدارة المجموعة والتأهل وليس المستوى الفني العالي لمنتخبنا .

تشعر في العديد من المباريات لمنتخبنا أن الحظ قد ساعدنا في أغلب المباريات خاصة مع المنتخبات ذات المستوى الفني الضعيف ، وقد وجدنا منتخبنا باستحواذ سلبي من دون أي خطورة وتناقل الكرات في الخلف وضعف الحلول للوصول لمرمى المنافس ونخطف هدف من ركلة جزاء او هدف من كرة ميتة .

كذلك نزول مستوى نجوم دورينا مع المنتخب مثل النجم سالم الدوسري وسلمان الفرج والعديد من النجوم وذلك يعود على توظيفهم السيء في الملعب من المدرب ، وأيضا وجود لاعبين في المنتخب مستواهم الفني ضعيف مثل فهد المولد ومادو وبعض اللاعبين وهناك البديل الأفضل مثل غريب والبيشي وزياد والعبود رغم تدارك هذا الخطأ في اخر مباراتين .

هدفي من ذكر هذه النقاط ليس تشاؤما  بل واقع نراه فأتمنى ألا ينسينا التأهل والصدارة التصحيح بتوضيح هذه الأمور للمدرب وتعديلها أو تغيير المدرب بأحد مدربي أندية الدوري سواء كان كوزمين كونترا مدرب الاتحاد أو دياز مدرب الهلال ، هذان المدربان سيعملان الفارق داخل الملعب فنياً وتكتيكياً وتوظيف ممتاز واختيارات موفقة للتشكيلة ، نملك نجوم بدورينا يجعلون مشاركتنا مختلفة عن السابق وأداء أفضل بكثير مما نراه لكن لا نملك مدرب جيد .

وأتمنى الاستعداد لكأس العالم بإقامة بطولة ودية وجائزة كبيرة ، وتكون بمشاركة منتخبات كبيرة بأساليب لعب ومدارس مختلفة ليستفيد منتخبنا ويحتك بلاعبين كبار ويدخل رتم المباريات الكبيرة ، وإن حدث تغيير للمدرب ستساعد اللاعبين على الأسلوب الجديد للمدرب لذلك نريد طموح عالي وليس التأهل فقط .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.