البريد يصدر طابعا بمناسبة مرور 100 عاماً على أم القرى

فوزية عباس/ المدينة المنورة

أصدر البريد السعودي | سبل طابعاً بريدياً من فئة “3 ريالات” بمناسبة مرور 100 عام على تأسيس جريدة أم القرى، والتي يعود تأسيسها إلى موحد البلاد الملك عبد العزيز “طيب الله ثراه”، حينما دخل مكة المكرمة، ووجه بتأسيس جريدة وتسميتها “أم القرى”، لتكون الجريدة الرسمية في المملكة العربية السعودية.
ويعكس الطابع صورة تاريخية ترمز للعدد الأول من الجريدة، والذي صدر يوم الجمعة الموافق 15 جمادى الأولى من سنة 1343 هجرية، لتكون أقدم جريدة عرفها السعوديون، في عهد الملك المؤسس، ومقرّها مكة المكرمة.
وتأتي أهمية أم القرى، من كونها أول جريدة في العهد السعودي، والمنبر الرسمي لتاريخ البلاد المعاصر، على امتداد قرن من الزمان، حتى باتت المرجع الأساسي، والموثوق للقرارات والأحداث التاريخية في السعودية، ولكل من يرغب في التعرف على ملامح الثقافة، والفكر والأدب والتاريخ للدولة السعودية، ولتكون منذ نشأتها ذاكرة الوطن، ومخزوناً للحراك الثقافي والاجتماعي في المملكة، ومعبرة عن مسيرة النهضة والإصلاح، التي قادها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود خلال فترة حكمه.
الجدير بالذكر أن البريد السعودي | سبل يصدر الطوابع البريدية بشكل دوري، في المناسبات الدولية، والوطنية، والدينية، والأعياد، ومواسم الحج، وفي المواسم السياحية، والأحداث الكبرى على المستوى العالمي، والإسلامي، والعربي، والخليجي، كما يتم إصدارها في المشاركات الوطنية، الثقافية والفنية والرياضية، بهدف إبراز المنجزات الوطنية في مختلف المجالات، لتكون حدثاً خالداً في تاريخ المملكة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.