“الإمارات لرعاية وبر الوالدين” تحتفي بشهر القراءة في الفجيرة

د. وسيلة محمود الحلبي

نظمت جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع الفجيرة، أمس الإثنين، في مجلس مسافي المجتمعي، فعالية معرفية بعنوان “آباؤنا يقرأون”، وذلك احتفاءً بشهر القراءة 2022 الذي يعقد هذا العام تحت شعار “الإمارات تقرأ”.

حضر الفعالية، سعادة الدكتور أحمد سالم سويدين رئيس مجلس إدارة الجمعية، وسعادة خميس محمد الرولي الزيودي مدير الجمعية بالفجيرة، وسعادة سيف علي سيف العطر الظنحاني نائب مدير مكتب الفجيرة، وسعادة راشد عبيد العبدولي مستشار المتطوعين بالجمعية، وسعادة خالد الظنحاني رئيس مؤسسة الرّخ للنشر، وعدد من رجال الأعمال والمسؤولين والمثقفين وكبار المواطنين.

وافتتحت الفعالية بكلمة سعادة الدكتور أحمد سالم سويدين رئيس مجلس إدارة الجمعية، أكد فيها على أهمية القراءة في ترسيخ الاقتصاد المعرفي وبناء مجتمع قارئ متسلح بالعلم والمعرفة، قادر على قيادة مسيرة التنمية في الدولة، مشيراً إلى حرص الجمعية على ترسيخ مشاعر الوفاء والحب والاهتمام بالآباء والأمهات من كبار المواطنين.

وأضاف سويدين: إن الجمعية تعمل على المشاركة المجتمعية وإطلاق الفعاليات والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز روح التكافل الإنساني والاجتماعي، والتسامح بين مختلف فئات وشرائح المجتمع.

تلاها عرض فيلم قصير عن جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين التي تأسست عام 2017، وتنتهج الصفات والمبادئ الرفيعة المستمدة من نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي أعطى كل اهتمامه لكبار المواطنين وأوصى بالاهتمام بهم ورعايتكم على جميع المستويات. وتقوم الجمعية بالمشاركة المجتمعية وإطلاق الفعاليات والمبادرات التي تهدف إلى دعم ورعاية الوالدين.

وبدأت الجلسة الحوارية الأولى التي أدارها الدكتور حمد المطيري تحت عنوان “القراءة بين الماضي والحاضر” بمشاركة الباحثين: سالم السلامي، وإبراهيم اللاغش، وعلي سالم الظنحاني، وتناولت عادات القراءة في الماضي التي كانت منتشرة في ظل غياب تقنيات وسائل التواصل الحديثة والتي جاءت لاحقاً لتسحب البساط من عادات القراءة التي كانت راسخة في حياة كثير من الناس، مثل قراءة الكتب والجرائد الورقية.

وأكد المشاركون في الجلسة على أهمية إطلاق المبادرات والبرامج التي ترسخ عادات القراءة بما يسهم في بناء مجتمع قارئ، متسلح بالعلم والمعرفة، وقادر على قيادة مسيرة التنمية.

كما نظمت الجمعية خلال الفعالية؛ فقرة بعنوان “اقرأ لي” شارك فيها عدد من الأطفال المنتسبين إلى مؤسسة الرّخ للنشر، وهم، فايزة جاسم البوسميط، وعهد سعيد سيف اليليلي، وشيخة وعليا خميس الكندي، حيث استعرض الطلاب أهمية القراءة كدرع يحمي العقول، ويحرّر الإنسان من قيود الجهل، مؤكدين على أهمية المعرفة التي تزداد كلما زادت حصيلة الإنسان من القراءة وتطور مستواها.

تلتها فقرة ألغاز وجوائز التي خصصت للجمهور حيث تناولت أسئلة شعبية إماراتية وتم خلالها توزيع الجوائز والهدايا ومجموعة من الكتب والمؤلفات الأدبية والتراثية.

وفي ختام هذه الفعالية كرم سعادة الدكتور أحمد سالم بن سويدين يرافقه سعادة خميس محمد خميس الرولي الزيودي المشاركين في الفعالية والجهات الراعية، تقديراً لجهودهم في إنجاح فعاليات الجمعية المتنوعة.

بدوره، أكد سعادة خميس محمد الرولي الزيودي مدير فرع الجمعية بالفجيرة أهمية إبراز دور الآباء في المساهمة بنشر ثقافة القراءة بين أبنائهم وتشجيعهم الدائم على الحصول على أدوات المعرفة من منابعها، لافتاً إلى أن الجمعية تعمل بشكل دائم على مواكبة جميع الأحداث والفعاليات المجتمعية من خلال مبادراتها الخلاقة بما يعزز أواصر الترابط بين المجتمع والمؤسسات التي تعنى بالشأن الاجتماعي والثقافي بشكل خاص.

About د. وسيلة الحلبي

Check Also

هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية توقع مذكرة تفاهم مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالأردن

  د. وسيلة محمود الحلبي وقعت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية اليوم، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.