تسببت قطعة رخام في بتر كلي لإصبع البنصر وبتر جذعة الإصبع الوسطى لليد اليسرى للطفل محمد حكمي، إثر سقوطها عليه أثناء وجوده في المدرسة.
وأوضح والد الطفل أحمد حكمي لـ”أخبار 24” أن ابنه محمد الذي يدرس في الصف الثالث (متوسط) تعرّض للحـادثة أثناء إحدى الحصص التي لم يوجد فيها المعلم.
وقال إن أحد المعلمين أخذ الطلبة وأنزلهم للملعب الخاص بالمدرسة، وكان ابنه يجلس على كرسي عليه قطعة رخام حادة، مبينًا أن أحد الطلاب ممن لا يعرفهم ابنه دفعه مرتين دون سبب، وفي المرة الثالثة دفعه بقوة حتى سقط محمد على الأرض وسقطت قطعة الرخام على أصابعه ما أدى إلى بتر إصبعه وانسلاخ الجلد ونزيف الـدم.
وأضاف أنه حين وقعت الحـادثة كان لا يوجد كادر في المدرسة من مدير ووكيل ومرشد طلابي، ما جعل حارس المدرسة يتوجه به إلى أقرب مركز صحي والذي بدوره لم يهتم بوضع الطفل ولم يضع الأجزاء المبتورة في مادة حافظة تجعلها يعيدها لاحقًا عبر الخياطة، بل وُضعت في منديل ما يقارب الساعتين.
وبيّن أنه كان يبعد عن المركز الصحي ما يقارب 150 كيلو، وحين وصل وجد أعضاء الكادر الطبي ملتفين حول ابنه دون أن يفعلوا أيًّا من الإجراءات الطبية، وعلى الفور توجه به إلى أحد مستشفيات المنطقة وبيده قطعة المنديل التي تحمل أصابعه، مبينًا أن حين وصل وكشف على الأصابع تبين أنها لا تصلح للخياطة وتم رميها.
وأشار إلى أنه حاول التواصل مع إدارة المدرسة لأكثر من مرة ولكن لم يجب أحد، وعلى الساعة 3 تجاوب معه مدير المدرسة وأفاده بأنه لا يعلم حول الحـادثة التي وقعت في المدرسة، مبينًا أنه توجه برفع قضية على إدارة المدرسة، والمركز الصحي ولا تزال تحت الإجراء.
وتمنى حكمي أن يحصل ابنه على علاج في أحد المستشفيات المتقدمة قبل أن يتضاعف الضرر الذي لحق بإصبعه.