بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع رئيس تحرير صحيفة كاريزما.
تعرض الأستاذ القدير والتربوي الناجح والمدير الثقافي أحمد الخليف إلى وعكة صحية ألمت به مؤخرا . أظهرت هذه المحنة منحة كريمة له ألا وهي محبة وتقدير كل أطياف المجتمع لصديقنا الخليف، ظهر ذلك في الدعاء الدائم والحديث عنه في المجالس وتتبع أخباره في السوشيال ميديا والاتصال والسؤال والزيارة إلى منزله العامر بالخير ، ويظهر لي أن أحمد الخليف قدم السبت فلقي الأحد وتبسم فجاءه الناس ضاحكين ويعود المرضى منفردا فجاءه القوم زرافات ووحدانا حاملين شعار جميل بيت شعر طار مثلا: المجد عوفي إذ عوفيت والكرم … وزال عنك إلى أعدائك الألم. تستحق الزيارة وتستحق الوفاء وتستحق التقدير تجد إدارته في الصوالين الأدبية ومقالته في الصحيفة ومساحته الصوتية في تويتر وفكره في الكتاب ووجه في الشاشة الفضية منطلق إلى المعالي والمعاني الكريمة في شتى المجالات وكافة الميادين وجل الحقول.
أعنت المحتاج ووقفت مع الصديق وواسيت المكروب وابتسامة وضاءة أهديتها للكل قلت بصدق وعملت بإخلاص وتفانيت بمحبة وشعرت بإحساس كل هذه الروح المشرقة في الخير والمعطاءة بالفضل والمطمئنة بوعد الله بالأجر والعافية وأنه عجبا لأمر المؤمن إن أصابته سراء شكر وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له كما قال سيدي المصطفى صلى الله عليه وسلم .
سلامات يا أحمد الخليف طهور يامن زرعت الخير فأعلمك المطر بمكان غرسك طهور يامن غردت بنثر الخير والفرح والبهجة طهور يامن أجمع الناس على حبه وتقديره واكرامه طهور يامن من التقاك أحبك وتمنى أن يطول مقامه بجوارك طهور ياطيب القلب وحسن الخلق ودمث التعامل وأريحي الصفات طهور يامثقف شامل وموسوعة خيرية وإنسانية أحمد الخليف أنت بلسم الجراح ومن التقاك سعد وشعر بانشراح.
اللهم يامن قلت في محكم كتابك أدعوني أستجب لكم ادعوك بأن تشفي عبدك أحمد الخليف وتعيده سالما معافا في ميادين الخير وشرفات الثقافة وأفانين المحبة وبساتين الفكر وأريج المعرفة صلى الاله ومن يحف بعرشه .. والطيبون على المبارك أحمد .. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد.