المملكة تُعيد فتح برنامج التأشيرة عند الوصول لحاملي تأشيرات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وشنغن

أعادت المملكة فتح برنامج التأشيرة عند الوصول، الذي يسمح لحاملي التأشيرات سارية المفعول من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ومنطقة شنغن بدخول أراضيها، وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوعين من رفع المملكة لجميع قيود الدخول المتعلقة بجائحة كورونا، ومعها عادت الأوضاع إلى طبيعتها قبل الجائحة.
ويمكن لحاملي إحدى التأشيرات الثلاث، والمسافرين عبر إحدى الناقلات الجوية الوطنية “الخطوط السعودية وطيران ناس وطيران أديل” الحصول على تأشيرة سياحة لمدة 12 شهراً عند الوصول إلى المملكة العربية السعودية، دون الحاجة إلى تقديم طلب مسبق.
ويتعين على الزوار الذين يحملون تأشيرة سارية المفعول للولايات المتحدة الأمريكية أو المملكة المتحدة أو منطقة شنغن؛ استخدامها مرة واحدة على الأقل للدخول إلى المنطقة التي أصدرت التأشيرة قبل استخدامها لدخول المملكة، ويعد خيار التأشيرة عند الوصول متاحاً لمواطني الدول المؤهلة لبرنامج التأشيرة الإلكترونية الذي جرى إطلاقه في عام 2019، كما يتعين على جميع الزوار الحصول على تأمين طبي ضد مخاطر كورونا؛ التي يمكن الحصول عليها من جميع مطارات المملكة الدولية عند الوصول.
وبهذه المناسبة قال معالي وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة الأستاذ أحمد الخطيب: تُعد المملكة العربية السعودية اليوم واحدة من أكثر الوجهات التي يمكن الوصول إليها في العالم سواء للسياحة أو العمل أو أداء مناسك الحج والعمرة، وهو الأمر الذي يعزز من تسارع نمو القطاع السياحي وتوفير فرص العمل والاستثمار، مجدداً معاليه الدعوة والترحيب لكافة الزوار والسياح من مختلف دول العالم؛ للاستمتاع بكنوز السياحة السعودية، من وجهات ومعالم وثقافة وتراث وكرم وترحاب عُرف عن المجتمع السعودي الأصيل.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

د. منال النجار: ‎١‏ يناير 2025 آخر موعد لاستلام البحوث وأوراق العمل لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات

روافد ـ إدارة النشر برعاية كريمة من سمو الشيخة انتصار الصباح ، ورئاسة فخرية من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.