بقلم: عبد العزيز عطية العنزي
في ٢١ مارس من كل عام يحتفل العالم بيوم الأم أو عيد الأم كما يسميه البعض.
ولو رجعنا إلى مسمي هذا الاسم ، ولماذا تم تسميته، والاحتفال به لوجدنا قصصا لبعض الأبناء الذين أهملوا أمهاتهم ، وبعض الكتاب أو المفكرين ، الذين وضعوا هذا الإسم حتي يتذكر الأبناء أمهاتهم ،كما حدث مع أول من فكر في الوطن العربي الصحفي الراحل علي أمين مؤسس جريدة أخبار اليوم، عدما اتفق مع أخيه مصطفى آمين على طرح فكرة مقال عن لماذا لا نتفق على يوم يكون يوم الأم.
وعند نزول المقال حضرت سيدة وقالت إنها ترملت حتي تقوم بتربية أبنائها، وبعد ان كبروا ، انشغلوا بحياتهم ولم يقوموا بزيارتها.
وفي الإسلام يعتقد بعض العلماء أن الاحتفال بعيد الأم ما هو إلا تقليد أعمى للغرب وليس له أصل من الصحة، حيث أن الاهتمام بالأم وبرها طوال العام وفي كل وقت، من تعاليم الإسلام،
وفي ختام مقالي هناك قصص كثيرة عشناها، أو سمعنا عنها. عمن أخذتهم مشاغل الحياة ،ولم يقوموا بزيارة أمهاتهم.
وهذا اليوم هو للتذكير فقط.