أوضح نظام الأحوال الشخصية، الذي نشرته صحيفة أم القرى في عددها الصادر اليوم الجمعة، موقف الهدايا حال فسخ الخطوبة أو وفاة أحدهما قبل العقد، مشيرا إلى أنه يتم الاسترداد إذا كان الطرف الآخر هو الذي عدل عن الخطوبة، أما في حال وفاة أحد الطرفين فلا يتم استرداد الهدايا. ونشرت جريدة أم القرى، اليوم الجمعة، نظام الأحوال الشخصية، والذي نص في المادة الرابعة على ما يلي: «إذا عدل أي من الخاطب أو المخطوبة عن الخطبة بسبب يعود إليه، فليس له الرجوع في الهدية التي قدمها. وللطرف الآخر أن يسترد منه ما قدمه من هدية إن كانت قائمة وإلا بمثلها، أو قيمتها يوم قبضها، ما لم تكن الهدية مما يستهلك بطبيعتها.
وتابعت المادة الرابعة «وفي جميع الأحوال، إذا انتهت الخطبة بالوفاة، أو بسبب لا يد لأحد الطرفين فيه، فلا يسترد شیء من الهدايا». أما المهر فقد نظمته المادة الخامسة من النظام، والتي نصت على ما يلي:
1 ـ إذا عدل أي من الخاطب أو المخطوبة عن إجراء عقد الزواج أو مات قبل العقد، وكان الخطاب قد سلم إلى مخطوبته قبل العقد مالا على أنه من المهر، يحق للخاطب أو لورثته الرجوع فيما سلم بعينه إن كان قائما وإلا بمثله، أو بقيمته يوم القبض.
2 ـ إذا كانت المخطوبة اشترت بالمهر أو بعضه لمصلحة الزواج -وفق ما جرى به العرف- وكان العدول من الخاطب بلا سبب من قبلها، أو كان العدول منها بسبب من الخاطب، فلها الخيار بين إعادة المهر أو تسليم ما اشترته بحاله.