شعر ابن غلفان
في ليلة قد بوركت بكريم
بالنصف من شعبان بالتكريم
فيها سيفرق كل أمر محكم
من ربنا القاضي بكل حكيم
وبعين رحمن رحيم غافر
لذنوبنا وقبولها بعظيم
نظرت بفضل الله جابية لنا
إلا الذي استثناه بالتقييم
كما في الصحاح بسنة تبيانها
فأسأل رجال الدين والتعليم
ورجوت ربي لا أكون بركبهم
وعلي الشقاء برحلة المحروم
فأقم له وجه الدعاء تذرعا
أكثر من التسبيح والتسليم
وعلى النبي الخاتمي صلاته
والتابعين ليومه المعلوم