وزير الشؤون الإسلامية يوجه الخطباء والأئمة بالمملكة بالتوعية عن أضرار التسول الاجتماعية والاقتصادية والأمنية

فهد السميح/ الرياض
وجّه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أصحاب الفضيلة الخطباء وأئمة المساجد بعموم مناطق ‫المملكة، في توعية المجتمع عن أضرار التسول الاجتماعية والاقتصادية والأمنية وبيان محاذيرها الشرعية والتأكيد على دور منسوبي المساجد في منع المتسولين من ممارسة التسول في الجوامع والمساجد والساحات الخارجية المحيطة بها.
جاء ذلك في تعميم أصدره معاليه لكافة خطباء وأئمة المساجد بعموم المملكة، تزامناً مع إقرار نظام مكافحة التسول الذي يهدف إلى حظر التسول بكافة صورة وأشكاله مهما كانت مسوغاته وإيجاد عقوبات رادعة وواضحة بحق مرتكبيه.
ويأتي التوجيه في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في توعية وإرشاد أفراد المجتمع عبر منبر المسجد وتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم وتحذيرهم من الأخطار التي تهدد أمن وسلامة المجتمع، وأهمية رسالة المسجد في التوجيه والإرشاد إلى بعض الموضوعات والقضايا التي يحسن التنبيه إليها، والتذكير بها، ومنها توعية المجتمع بأضرار التسول الاجتماعية والأمنية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

د. منال النجار: ‎١‏ يناير 2025 آخر موعد لاستلام البحوث وأوراق العمل لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات

روافد ـ إدارة النشر برعاية كريمة من سمو الشيخة انتصار الصباح ، ورئاسة فخرية من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.