حوار: عبد العزيز عطية العنزي
العثور على الرضا في كل الأشياء في الحياة هو شيء يجب على الجميع العمل عليه. تعرف النساء الناجحات العثور على الرضا حتى في أصغر النجاحات. يظللن شاكرات لكل فرصة، ولكل شخص ساعدهن، وكل دقيقة تشرفن بحصولهن عليها .
معنا في هذا اللقاء إنسانة وثقت بالله ثم في نفسها حتي استطاعت تحقيق النجاح.
قبل بداية اللقاء قالت أم هلال :تبخير المسجد كان بداية نجاحي كن مع الله يكون معك.
عرفينا عن نفسك؟
– نوال الكريع ومسمى التجاري أم هلال
متي بدأتي تجارتك وكيف..؟
– بدأت من الصفر وكانت بدايتي بـ ٢٠٠ريال فقط ولله الحمد والمنة ، وبدأت بتصنيع العطور والمرشات والخمريات من غير دورات فقط هواية من الصغر ، ومثل ما قال أهلنا.. الحاجة أم الاختراع ، رفضت أن استسلم للظروف القاسية بل نهضت وقررت بحول الله أن أتجاوز محنتي أنا وصغيري هلال، استعنت بالله وبدايتي كانت في الحسون سنتر، كنت مشرفة على المسجد وكنت اهتم بتبخيره وتعطيره لله سبحانه وبعدها كثرت الأسئلة على البخور والعطر من المصليات وتلقيت أكثر من سؤال “إيش الريحة اللي في المسجد” ، فكنت أجاوب هذا شغلي في بيتي، في يوم واحد استلمت (٥) طلبات من البخور ” والله والله ما توقعت تجيني طلبات كهذا” ، فهذا كله توفيق من رب العالمين ولله الحمد والمنة .
ماهي الصعوبات التي واجهتك؟
من الصعوبات التي واجهتني إحراجات .. لكن كانت ثقتي بنفسي تدعمني للصمود وعدم الانكسار :
ماذا تحتاج الأنثى لكي تتخطى المصاعب؟
تحتاج الأنثى أول شيء قوه الشخصية وعدم الانكسار مهما سمعت من تذمر.. هذا يزيدني صمود ..
حديثنا عن مشاركاتك في مهرجان الزيتون؟
هذه المشاركة الخامسة لي منذ بدأت ولله الحمد وفخورة في نفسي كل الفخر.
ماهي نصيحتك للجيل الحاضر والمستقبل..؟
نصيحتي لهم” شدو الهمة أنتم ثمره الحياه .. اهتموا بمستقبل مشرق أي واحده تشوف نفسها عندها هواية لا تترد أبدا، فقط استعيني بالله ، والله ربي يسهل كل صعب ، ونصيحه أخرى لا تنظرين لمن هم أعلى منك وافتخرى بنفسك وبما تقدمين وفقكم الله جميعا لما يحبه ويرضاه.
كلمة قبل الختام..؟
لم يمنحك اللهُ الحياةَ لتكون قصةَ يأس.. ولا روايةَ أسَى.. ولا فصولَ حرمان..
منحك اللهُ الحياةَ؛ لتعبدَهُ فتسعد في الدنيا وتفوز في الآخرة….