رسالة إجلال لحكومتنا الرشيدة

من امرأة سعودية فخورة بسعوديتها العظمى

بقلم/ مزنة بنت مبارك الجريد*

بمناسبة يوم المرأة العالمي أتقدم بآيات الشكر والتقدير والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين وصانع الرؤية الكريمة وناصر المرآة بحدود الشرع الحنيف ولي العهد محمد بن سلمان على ما تمنحوني من ثقة ومساندة ومساعدة كل يوم لأتقدم أكثر لخدمة ديني ووطني العزيز وحكومتي الرشيدة وشعب طويق العظيم الذي يجعلني أزداد فخرًا بهذه الثقة بي وكل امرأة سعودية

ولا عزاء للحاسدين

شكرًا مرةً أخرى على ثقتكم بي وبكل امرأة سعودية تعيش الحياة الكريمة معكم وبكم شكرًا سعوديتنا العظمى التي صنعت وما زالت تصنع مجد هذه الأمة من أول يوم أسست على التقوى حتى هذه اللحظة ، قيادة عظيمة وعطاءات وبناء أعظم ، هكذا تكون الدول الكبرى تولي جل اهتمامها للوطن والمواطن الأصيل ،تصنع تخطط تقدم أفعالا وليس أقوالا أو مجرد كلمات جوفاء تبني إنسان تنقله فكريًا وروحيًا ونفسيًا إلى حياة يشعر فيها بالرضا والسعادة وتزيد من ازدهاره

وقد حددت من خلال رؤية الخير الأشياء المهمة بالنسبة له من تحديد اولوياتها واحتياجاته الأساسية التي اعتبرتها هذه الرؤية هي المقياس الذي تستخدمه لمعرفة ما إذا كانت حياة المواطن تسير بالطريقة التي يريد أم لا.

بل اتخذت هذه الحكومة ذات العقلية الواعية البعيدة عن التحجر إجراءات ساعدت الكثير على معرفة حقوقه وفهم ذاته وماذا يريد باختياره الاحتمالات الأنسب واتخاذ القرارات الخاصة المناسبة لذاته من خلال المبادئ التي يمارسها في حياته والمقاصد التي يسعى لها

باختصار أوجدت شخص واعي معتز بذاته يتخذ قراراته الصائبة من خلال القرارات التي تحميه وتميزه بالعقلية الواعية المدركة حتى توافقت تصرفاته واختياراته مع هذه الرؤية العظيمة وأهم ما جاء فيها

لم تبخل هذه الحكومة الرشيدة بشيء حتى نظمت حياة أبناءً بشكل ايجابي جعلت الكل يحسب لها ألف حساب لأنها لم تجامل أحد إطلاقا، بل تعمل بقوة وتصنع وطن وموطن حتى كثر حسادها التي باتت اليوم احقادهم قائمة على تجيش الجيوش ضدها لكن هيهات لا يصح إلا الصحيح فهذه دولة الحزم والعزم والرؤية التي تضع الحدود الصحية في علاقاتها مع الآخرين وتحدد الأولويات في التعامل معهم ، دولة صنعت وطن ومواطن مخلص راقي ذات جودة تميزهما عن الغير الذين يمتون كمدًا من نعيم ما هي فيه

شكرًا مرةً أخرى سعوديتنا شكرًا أبو السعوديين سلمان الحزم والعزم شكرًا الابن البار صانع التاريخ السعودي الحديث وباني المجد وشكرًا لله حمدًا يليق بك يا الله إنني امرأة سعودية ترعاها حكومة رشيدة وأيدي أمينة

 

*استشارية أسرية

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

“براءة العيون الجميلة الجزء 2”

بقلم د.. حسين مشيخي في لحظات عدة وأنا مع نفسي أشتاق لك شوقا جنونيا، لا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.