أحلام قاسم البليهشي/ المدينة المنورة.
كرم ديننا الإسلامي المرأة وخصها بمنزلة ومكانة عالية ومنحها عزة وكرامة لم تكن موجودة في الجاهلية ، وقد أكد القرآن الكريم على ذلك وحث رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم في الكثير من أحاديثه الشريفة على مكانة ومنزلة المرأة في الإسلام وأهمية الرفق بهن ومعاملتهن المعاملة الحسنة وأوصى بهن في خطبة حجة الوداع بعدد من الوصايا ، منها : (ألا واستوصوا بالنساء خيرا ).
وها نحن اليوم نحتفل باليوم العالمي للمرأة وهو احتفال عالمي يحدث في اليوم الثامن من شهر مارس / آذار من كل عام، ويقام تقديرا وتكريماً لإنجازات المرأة، وتعزيزاً لحقوقها.
ومن حيث دورها في المجتمع أصبح حالها حال الرجل، فقد شاركت منذ القدم في شتى المجالات،
وتساهم اليوم في دفع عجلة التقدم وتقود انتصارات كثيرة وأثبتت أنها تقوم بجميع الأدوار في الحياة دون أن يؤثر ذلك على دورها كابنه وأم وزوجة .، كما أنها تتخذ من القرارات التي تحدد مشاركة الأسرة في المجتمع، بما فيها القرارات المتعلقة بالتعليم، والثقافة، والرعاية الصحية، حيث يعد دور المرأة في تنمية المجتمع أمرا مهما.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة جاءت مشاركات كثيرة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بهاشتاق “يوم المرأة العالمي”
وجاءت مشاركات كثيرة من الرجال والنساء بالمملكة العربية السعودية بمناسبة يوم المرأة العالمي من صميم نظرتهم ،
حيث قالت غروب : ” لا تسمحي للأيام الثقال أن تخطف لون روحك الزاهي”.
وعلق عبدالله بقوله ” منذ أكثر من 1400 سنة ، لم يكن هناك مواقع تواصل ولا هاشتاقات ، كان هناك رجل وقف في حجة الوداع وقال: “استوصوا بالنساء خيرا “.
ورأت المغردة س.ع” أن الأنثى هي القوة وهي أساس المجتمع “.
وقال وليد ” أعظم وصف للمرأة على لسان الملك عبدالله رحمه الله ،، المرأة هي أمي .. هي أختي هي بنتي هي زوجتي ، أنا مخلوق من المرأة”
كما دعت الأخريات إلى حسن المعاملة ”
ولا ننسى أن قيادتنا الرشيدة كانت ولازالت مع المرأة ولمسنا ذلك في كثير من القرارات الملكية والمرتبطة بالمرأة وقد حظيت بعناية خاصة ويؤكد على حقيقة أن الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – يقف دائما مع نصف المجتمع ويدعمه .
وفي هذا اليوم أيضا نستذكر مقولة الأمير محمد بن سلمان ” أنا أدعم المملكة العربية السعودية ، ونصف السعودية من النساء ، ولذلك أنا ادعم النساء ” ..
يذكر أن هذا الاحتفال تم تخصيصه في هذا اليوم تحديدا بمناسبة عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي والذي عقد في باريس عام 1945